ÙÙŠ أول اجتماعات جماعة شعر كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985 -وكنت ÙÙŠ عامي الثالث- أنشدت قصيدة قَدامية ذَيَّلْتÙها ببيتَيْ مقطع لامية عَبيد بن الأبرص “يَا دَارَ Ù‡Ùنْد٠عَÙَاهَا ÙƒÙلّ٠هَطَّالٔ، ثم رجعت إلى مقعدي وقد ضج الØاضرون بطراÙØ© الإنشاد تصÙيقا، ليليني شاب أسمر Øديث عهد بالكلية -وإن تبين لي Ùيما بعد أنه أسنّ٠مني- استسمØنا أن ينشدنا قصيدة قالها منذ عام -Ùيكون قد قالها ÙÙŠ عامه الثانوي الثاني!- وأنشدها ثم رجع إلى مقعده وقد ضج قلبي بطراÙØ© شعره تصÙيقا، ليليه غيرنا. ثم دÙعي إلى المنصة كلّ٠من أنشد، واصطÙوا أمام الØاضرين، ليÙخيَّروا ويÙختار منهم علانيةً من يكون مقررَ جماعة الشعر، Ùاختار كلٌّ من شاء، Øتى إذا أدركني الاختيار آثرت٠على Ù†Ùسي ذلك الشاب الأسمر! ثم ضرب الدهر ضرَبانه، Ùصرت معيدا بالكلية، وصار معيدا بكلية دار العلوم من جامعة الÙيوم، ثم استقالها، ولكن بعد أن جمع بيننا Ùنّ٠الشعر وعلمÙÙ‡ وأخونا الØبيب الدكتور مصطÙÙ‰ عراقي Øسن -رØمه الله، وطيب ثراه!- الذي كان ÙŠÙØ±Ø Ø¨Ù†Ø§ وينشط معنا لذَرْع٠شوارع القاهرة ومØاÙلها ذهابا وإيابا؛ Øتى تقاربنا كثيرا، بØيث صرنا نتناشد قصائدنا ونتناقدها، ويطلب مني بعقب صدور “Ù„Ùبْنَى” كتابي الشعري الأول، صورة خاصة يقرنها بما ينوي أن يكتبه عنه، وينشدني قطعة من شعره -ضمَّنها Ùيما بعد “الليالي الأربع”ØŒ كتابه الشعري الصادر ٢٠٠٧، عن دار Ø£ÙكْتÙب المصرية- Ø£Ùنكر منها شيئا؛ Ùيذهب بنÙيَّتÙÙ‡ تلك إنكاري هذا! ثم أقلّب “الليالي الأربع”ØŒ Ùأجد هذه التعليقة المكتوبة ÙÙŠ ٢٩/Ù¨/Ù¢Ù Ù Ù¨: “Ù‚Ù! منذ أسبوعين تماما اختتمت ليالي الصراع على لقب أمير الشعراء ذي المليون الدرهم الإماراتي وخاتم الإمارة وعباءتها، وكان (…) ÙÙŠ معمعتها يعدو كأنه ÙˆØده إلا من شخوص٠ينصÙها أن تقدمه هي على أنÙسها. كان كلما ظهر وجدت نسيمَ رضًا وبهجة وراØØ© يشملني أنا وأسرتي، نتعصب له بØقه، ونلهث له دÙاعا عنه، ثم بعدما أخذ منا الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†ØªØµØ§Ø± مأخذه، أخره نظام الجائزة الجائر، وقدم عليه من لا يساوي الشعر الذي شَعَرَه! لقد اختير ثالثا بثلاثمئة أل٠درهم، Ùتقدم يشير بإصبعه عندئذ إلى Ù†Ùسه: أنا! غير مصدق أن Ø£Ùبعد عن الأَوَّليَّة صعودًا من أسÙÙ„! عيني عليك، يا أخي، لم تÙؤتَ Ù…ÙÙ† ÙنّÙك، بل من عصبية القبلية التي استنÙرها الشاب الموريتاني ÙÙŠ أهله الطيبين وغيرهم، ثم التي Ø£ÙŽÙ†ÙÙَتْ أن ينال اللقبَ أخيرا مصريٌّ كالذي ناله أولا”! ومطمئنا -إن شاء الله- أن لن يذهب بنيّتي شيء كلما نويت٠الكتابة، أكتب عن أخي الØبيب الأستاذ Ø£Øمد بخيت.
Related posts
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة... -
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع... -
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...