لم يخل الله أمتنا من قوم ÙصØاء أبيناء؛ طوعت لهم الصعاب، وأناخت لهم المطايا ظهورها Ùتسنموا سنام العز، ينشدون ما وسعهم الشدو ويناغمون ما Øلا لهم الطرب؛ لم أدرك مجلس الشيخ Ù…Øمود شاكر ربما Ù„Øداثة سني وتهيب ÙÙŠ Ù†Ùسي واغتراب ونأي ÙÙŠ موطني، غير أنني وجدت شاكرا ÙÙŠ تلميذه Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø§ يكون اعتداد Ù†Ùس ÙˆÙصاØØ© لسان وأرومة مجد؛ تتهيب Øين تلقاه وتنصت Øين يتكلم خشية أن تتلجلج أو تزل بك قدم بعد ثبوتها؛ كذا Øين تتهيب Ùإذا هو كريم المØضر باش الوجه منÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ø±ÙŠØ± كما بسط الله له الخلقة ووسع ÙÙŠ Øسن خلق تدرك أن بين يدي رجل علت منزلته وارتقى ÙÙŠ صعد المجد علياءه.
Ù†Øوي ماهر وعروضي بارع ولسن إذ الجمع بين يديه أعاجم ووØده الطرب الشدي.
ÙŠØاضر Ùإذا القوم بين منصت سامع وكاتب يقظ، ألا تÙوته شاردة تند عن قلم الØريص.
Ø£Øيا ÙÙŠ الدارسين قيمة الØسبة علما Ø› علم الله أن كتب مقدمة” أبو سويلم” Ùجاءت آية ÙÙŠ السرد ومعجزة ÙÙŠ البيان” وكان من جملة Ùعله وعظيم أثره- ممتعا بالخير- موقعه الذي بذ Ùيه أقرانه ومادته التي توزعت Ùوعت من العربية Ùنونا قل نظيرها.
تلك مقالة من لم يرد عرض الأدنى، ولا هو ممن ابتغى رغيبة غير صÙاء الØب وما عند الله خير له وأبقى.
ماتزال Ùينا منائر تهدى العÙاة وترشد الضالة وتقوم ذا العوج عن النهج.
بهم يرد الله عن أمتنا هجمة التغريب وشرك التميع وإØنة العداء التي توشك أن تضطرم Ùتستعر غير ناج منها لائذ بجبل أو هارب ÙÙŠ جو٠مغارة.
ألا رØÙ… الشيخ شاكر!
امتد نسبه وتوزع ÙÙŠ الآÙاق علمه.
Ø£Øبك الله
يا د.سيد
وأعزك وأكرمك
وجعلني عند Øسن ظنك
وأدام علي نعمته بك
وجمعنا أبدا على خير آمين