منذ أن بدأ وباء Ùيروس كورونا ÙÙŠ الانتشار أخذت الدول والØكومات إجراءات اØترازية، كانت توعوية ÙÙŠ البداية وسرعان ما تØولت إلى وقائية. وقد Ùطنت الدول إلى أهمية التباعد الاجتماعي كإجراء وقائي Ùعال، Ùانتشرت جملة: (الزموا بيوتكم – خلك بالبيت – Stay home ) انتشار النار ÙÙŠ الهشيم، وتصدرت Ù…Øركات البØØ« على الإنترنت كأكثر الكلمات انتشارا. ووجد الناس أنهم مضطرين إلى تغيير نمط Øياتهم، والاØتماء ÙÙŠ بيوتهم، ومزاولة أعمالهم عن بعد..
وقد لاقى هذا الأمر ارتياØا شعوريا لدى Ùئة الموظÙين ØŒ Ùقد شعروا أنهم قد Ùروا من روتينهم اليومي ولجأوا إلى الدعة ÙÙŠ بيوتهم؛ إلا أنهم لم يدركوا أنهم وقعوا ÙÙŠ شراك القÙص الذهبي، وصاروا Ùريسة لزوجاتهم وأولادهم. وقد مرت الأيام الأولى من البقاء ÙÙŠ المنازل على جميع الأطرا٠بأمن وسلام وراØØ©Ø› Ùالأولاد وجدوا أنÙسهم ÙÙŠ Ø£Øضان آبائهم وقتا كاÙيا، والزوجات وجدت تلهÙا من أزوراجهم عليهن ØŒ ونوعا من المغازلة والمعاونة ÙÙŠ شئون المنزل، أما الأزواج Ùقد تبغددن ووجدن ما لذ وطاب من أصنا٠الطعام. لكن هذه الØالة المثالية سرعان ما تبدلت وكش٠كورونا كل طر٠على Øقيقته، ÙالأطÙال بدأوا ÙÙŠ التذمر من كثرة الأوامر والنواهي، والصراع المستميت على الألعاب الإلكترونية، وصاروا مع والديهم ÙÙŠ Øالة تشبه Øلقات (توم وجيري)ØŒ والزوجات وجدت أزواجهن يتدخلن ÙÙŠ شئون المنزل، Ùهذا يدخل المطبخ ويبعثر الأواني ØŒ وآخر ينام ولا يبالي، وذاك يدلع أطÙالا كانوا لا يرون من أمهاتهم سوى العصا Ùˆ(اللي بالي بالك).. وأخيرًا الأزواج الذين عاشوا بين سندان الزوجة ومطرقة الأولاد ØŒ Ùلم يجدوا من ÙŠØنو عليهم، وكان كل ما Øصلوا عليه ÙÙŠ هذا القÙص اللوم والتقريع من الأطÙال والزوجات على Øد سواء. ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù„Ø³Ø§Ù† Øال الجميع ÙŠØµÙŠØ : إن Ø´Ø¨Ø ÙƒÙˆØ±ÙˆÙ†Ø§ أهون لديهم من نعيم ذلك القÙص الذهبي. وصاروا يبتهلون إلى الله أن يزيل الوباء ØŒ لا لشيء سوى الخروج من القÙص وتنسم هواء الØياة اليومية Øتى ولو كلÙهم ذلك عدوى كورونية!