مؤكد أن الØياة صارت أكثر مللا، يتملكنا الخو٠من هذا الوباء؛ نعلم أنه قد ÙŠÙترسنا، ترى ماذا Ù†Ùعل؟
هذه هي الأقلام والدÙاتر، الكتب Ùوق بعضها، تبدو العيون ÙÙŠ Øالة ترقب. الراØلون إلى العالم الآخر على قارعة الطريق. ثمة Ø£Øلام مؤجلة وجب أن نسطرها، لاوقت لدي ÙاللØظات تتسرب؛ بالÙعل كانت لنا مشاغبات؛ Ù‚Ùزات ÙÙŠ الهواء، بنايات من رمال جرÙها الآن ذلك العدو الذي يتربص بنا الدوائر، هل سنجني الثمار؟ لن تأتي قبل أوانها، هزائمنا المنسية باتت أشد إيلاما، تطاردنا الهواجس وتÙزعنا طرقات الباب عند منتص٠الليل. Ùالمؤجل دائما يثقل Ùكري ويعطل مسيرة Øياتي، ترددت كثيرا ÙÙŠ اتخاذ هذا القرار؛ أن أنتقل من هذا البيت، لقد رØلوا جميعا، لم يبق إلا أنا،الآخرون امتطوا قطار الليل،لم أشاهدهم،تØت ستار ظلمته تدثروا بها،تخÙوا Øتى لا تخبو شعلة عزيمتهم، Øملوا أشياءهم، عيون تقرØت، Ù†Ùوس أصابها الوجع،الرØلة مجهدة ولكن لا بد منها، هكذا أخبرت أولادي، لم تعد تلك البلدة لنا وطنا، غربان الوباء تØوم Øولنا، الأبواب صارت لنا بوابة قبور لا ناÙذة Øياة، هكذا رأيتها، تطارد اليمام وتبني قصورا للغربان. لم Ø£Øدد وجهة للسÙر، كل ما ÙÙŠ ذهني ما هو إلا بعض لهÙØ© للتغيير، Øب الØياة يدÙعني للرØيل ولو كان ذلك ÙÙŠ قطار الصØاÙØ© عند منتص٠الليل، صوت ÙÙŠ داخلي: بيت الأجداد، عبق الماضي الذى لملم بقاياه Øين جاءت Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ù…Ø§Ø³ÙŠÙ†ØŒ جذوع الأشجار المØترقة تبكي ÙÙŠ أسى، يجيب الصدى: Øجة واهية ،وما Ù†Ùع تلك الظلال الباهتة،هل ستعطيك الخبز؟ هذا زمن تموت Ùيه البراعم؛ تØت الأقدام الغليظة لا تجد النملة الØكيمة Ùرصة لتنذر قومها. إنه الطاعون الذي وجب الÙرار منه هل يوما تمنØÙƒ الأØلام المغتالة ÙÙŠ ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø§Ø± أملا ÙÙŠ النجاة منه؟ سؤال يرن ÙÙŠ أذني: ‘ماذا Ø£Øمل معي؟ أجيبه -لن أترك شيئا أندم على تركه، Øتى قصاصات الأوراق سأØتÙظ بها،الخيالات الØالمة ستصØبني،أغاني أمي Øين كانت تدÙأني من برد الشتاء ستراÙقني،آيات الله بصوت شيخي ستكون وردي، هي لن تتركني،وهل Ùعلت هذا إلا لأجلها؟ البيوت المتلاصقة تذر٠دموع الوداع ثمة Øنين يتماوج، تشتاق لهؤلاء الذين عطروها بأنÙاسهم، ÙÙŠ السابق كنت لا أقوى على البعد، تعود إلي رئتي Øين أتنÙس هواء الطرقات المتربة، Ø£Øببت منظر الدواب ØªØ³Ø±Ø ÙÙŠ جنباتها،أما اليوم صارت مثل علب الليل التى تزØ٠وتموج داخلها الخطيئة،يا لبشاعة الØاضر! ربما الØزن هو ما يسكن داخلي،أنا المصاب بالقروØØŒ الأبنية كتل صماء ،نØÙ† من يعطيها دÙÙ‚ المشاعر،الأشجار لا تطرب رقصا لي بل تلك عادتها،الظنون تستبد بي،لم كل هذا الألم؟ ليتني ما ارتØلت! الأبواب تصدر صريرا كأنما هو نشيج باك آلمه الÙقد وآيسته أوبة من Ø£Øب،كلما أتى ليل استبد به الØنين وجدا لطلعة وجه المØبين، هيهات يأنس لتلك الأصوات التى تختلط بمكر الخيانة! صارت المواطن مناÙي،والصدور من وقع الØقد مرتعا، ما عادت بي Øاجة للبقاء، Øين يأتى القطار Ù…Øملا بتلك الأجساد التى تكدست مثل أجولة القمØØŒ سألØÙ‚ بهم، لن أمتاز عنهم بشيء، أتخلص من لغتي، لا Øاجة بي لتلك الكومة من الأوراق التى سعيت عمري لأنالها، اللصوص ÙÙŠ القرية اØتازوا النهر،لقد Ø£Øالوا النهر والجزيرة إلى علب إسمنتية لا Ù†Ùع لها إلا أن تكون مدعاة لوجاهة مختلقة، تØاول أن تغطي عمالتها لذلك الشيطان . اليوم وجهتي للغد Øتى يأتي ذلك الØلم منتشيا بثوبه الأرجواني،لن أبقى لأتجرع مرارة الØرمان، هناك عالم يسعى جاهدا ليدرك القمر ÙÙŠ تمامه، سأمد يدي لأقبس بعض ضوئه، ولعلي أجد عنده هدى . الساعات تمضي ÙÙŠ رتابة وتوجس ÙصاÙرة القطار واهنة، لم أتعود على هذا،كنت مثل جواد امريء القيس يسابق الريØØŒ ما الذي دهاني؟ اعتلال جسد وكلل بصر، ووهن عزيمة، الشوق Ø¨Ø±Ø Ø¨ÙŠØŒ لم يدع لي مخرجا، هل سأغادر تلك الأماكن وقد نصبت للØب أل٠راية، تØت هذا الركام من الØقد تكمن عاطÙØ© موارة! شيء واØد سأØرص على أن يكون معي؛ أول سطر خطته يدي ما يزال بتلك الورقة، رغم أنها صÙراء، لكن بعض ذكرى هو ما يجعلها ذات قيمة.