تلك اللØظة ØŒ قل لي كي٠أنساها، إنها أشبه بزلزال يمر عليك وأنت تستØÙ…Ø› Ùلا Ù…Ùر من الخروج Øيا أو تبقى وأنت وقدرك.
المكبر الصوتي كلما اقتربت٠منه Ø£Øس برعشة ولكنها رعشة بريئة ØŒ تصط٠اللجنة قبالتك وهم مدهوشون من نصك الشعري ولا أعلم هل أطير ÙرØا أم قلقا ام Ø£Øاول تجميع عضلاتي المبعثرة …
أدنو وأتراجع والمكبر ÙƒÙÙ… أسد يريد التهامك وقلبك يرج٠وقدماك تزلزلان أرضية Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ..
قالها Ø£Øدهم: عر٠بنÙسك وابدأ؛ أما التعري٠Ùما أخÙÙŠ عليك لم أستطع طيلة البارØØ© من إيجاد قاموس ومعجا لكلمة أنا Øتى أتمكن من الإنجاز جيدا، لذلك زاد الطين بلة والرمق رمقا والرعشة رعشا.
Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ù…ÙƒØªØ¸ بالبشر وربما، وأنا أمام المكبر أراهم مخلوقات Ùضائية …Ùقد لمØت Ùيهم من يخرج لسانه ويده على أذنه. ولمØت المارد الجبار الذي أعتقه السندباد بينهم… تخيلت أني لو لم أعجبه الساعة لأمسكني بأصبع واØد وهو ÙƒÙيل لجري لخارج القاعة بل العالم.
كل ثانية تمر Ø£Øسبها شهرا، لا تلمني الساعة؛ Ùأنا أص٠لك هولا من أهوال يوم الإلقاء، Ùيشكل علي تØديد الزمن.
عظم الترقوة ÙŠØتاج للÙØ© Ø®ÙÙŠÙØ©ØŒ هل أنادي ذلك المارد ليÙصله عن الجسد وربما يعيدها…قال لي سلطان وهو شاعر شعبي بصوت كله ثقة سو٠تكسب الجميلات هذا المساء، سو٠يØترق جوالك من المعجبين والمعجبات ولا تنسانا الله يخليك.
صدق ÙÙŠ مسألة الØريق Ùأنا سأØترق وأØرق أعصابي الرقيقة ÙˆØبالي الصوتية مع Ø£Ùكاري.
لكن وأنا أدخل المسابقة نصØني طي٠Øبيبتي كن يا Øبيبي منÙردا .
لا اريد تخييب ظنك Ùيّ يا… ولكن كي٠لي أتØمل نظرات اللجنة الموقرة وهيبتهم وهيبة المذياع والكائنات التي تترصدك.
أغمضت عيني لعلي أرى سبع Ù„Øظات يأكلهن سبع أخريات.
ÙÙŠ أسÙÙ„ قدمك لا بد من وجود ØÙ„ لتلك الØرارة والنار المشتعلة بين جلدة قدمك وأرضية Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø â€¦ Øر ونار جهنم . يا الله وأنا مستعد للجنة المسابقة، وهكذا النار الآن Ùكي٠هي بالØساب…
اقترابك من ÙÙ… السبع وأنيابه وأنت تدخل رأسك لتصرخ Ùيه قمة المخاطرة، ولا أعلم إذا (ناشينال جراÙيك) انتبهوا لهذه الØادثة، ولكن هناك مصور ÙŠØمل كاميرا وهو يلاØÙ‚ Ø´Ùتيّ الهاربتين عن بعضهما، كم كانا ذا وئام. قل لي متى تستطيع خط٠الشÙØ© العلوية وهي تخرج ثناياك أو السÙلية وهي تكشّر عن الناب… والمصيبة إذا كنت بأسنان وتقويم معدني …(باين إنها واقعة مربربة كما يدعي Ø£Øمد مكي) .
تعر٠Øينما يرسل لك الله Ùرجا ÙÙŠ Øال العسر…ما هي الا ثوان وتنطÙÙŠ الكهرباء … الظلام خيم ÙÙŠ القاعة ورجعت أشلائي المتناثرة إليّ ولكن قلبي لم يعد؛ Ùهو لا يبتعد عن Øبيبتي مهما كان الزمن والثمن وربما السمن البلدي.
وقلت لنÙسي هذه Ùرصتك أطلق القصيدة وجلجل وأرعد وأمطر Ùلسو٠تصيبهم صاعقة من نصك أو ينهلون من Ùيضك…
وعزمت وقررت Ùترجع الكهرباء ومتØمسا مسكت المكبر الملعون وعصرته؛ Ùأنا قوي بما Ùيه الكÙاية لأعصر وأهشم ÙÙ… ÙˆÙÙƒ ضبع متوØØ´ اسمه مكبر الصوت وأخذني الØماس وجررته بقوة وأÙرطت ÙÙŠ Øماسي ÙانْتÙشل المكبر وانتÙزع بيدي… ÙرØمته ÙÙ†ØÙ†_ المسلمين_ رØومون لذا قلت: السلام عليكم … ولا أدري كي٠سمعها الجميع (السسسسسسسس) ولم يسمعوا لام عليكم Ùتطايرت الضØكات تباعا، وأÙرØني ذلك واندمجت معهم ووجدت ضالتي عليّ أن أكون مهرجا وساخرا ÙˆÙكاهيا ÙÙŠ الإلقاء، ÙÙ†ØÙ† مكتوب علينا الØزن، هكذا كان يقول بن سميّع عن عائلتنا .
وضØكت معهم وما توقÙت وقلت لهم إن السسسسسسس هذه ÙˆØدها نصا Ùكركروا، وبعدها ألقيت قصيدتي، Ùبدأ الكل ينصت وتخلخل صوتي بين عظام أقÙاصهم الصدرية وهزز قلوبهم وكيانهم وكنت وإياهم شخصا واØدا، أنا ألقي وهم يسمعون ويتغنون ويتنÙسون إلقائي…
ولكن Ùؤادي زاد من نبضاته ÙˆØركاته، وتقاذÙت كالمنجنيق ذاكرتي، قبل دخولي القاعة Øينما اصطدمت سيارة الطالب الجامعي الذي أقلني من المسكن إلى القاعة .
كدت ان أموت وهذا كان سبب رعشتي …
أما صرخاتي وإلقائي Ùكان الØذاء ضيقا؛ Øتى أنني لم أكن أستطيع إلا الصراخ…