وتقولينَ لي: أجيء مع الضوءÙ
بØضن البيادر الميعادÙ..
أنا Ù…Ùلقى على بساط بريقÙ
Øولي الصØÙˆÙ.. والمدى.. والØصادÙ
جئت قبل العبير، قبل العصاÙير،
Ùللطل ÙÙŠ قميصي اØتشادÙ
مقعدي، غيمةٌ تطلّ على الشرق
وأÙْقي تØرّرٌ وامتدادÙ
أتملّى خل٠المساÙاتÙ.. وجهًا
برعمتْ من مروره، الأبعادÙ.. (106)
وتأخّرْتÙ.. هل أعاقك عني
ÙƒÙÙˆÙŽÙ… الزهر. أم هم الØسادÙØŸ
أم نسيت المكان Øيث دَرَجْنا؟
منزل٠الوَرْد بيتÙنا المعتادÙ
والجدار العتيق وَكْر٠Øكايانا
إذا Ù†ØÙ†Ù ÙÙŠ الهوى أولادÙ..
Ù†Øن٠مَنْ طرّز المساء نجومًا
ولنا عÙمْر وَرْدة٠أو نكادÙ..
وركَزْنا على الجبال الدوالي
Ùإذا الأرض٠تØتنا أعيادÙ
لم يكن ØبÙّك العميق٠ارتجالًا
هو رأيٌ، ÙˆÙكرة، واعتقادÙ
لا تقولي أعود.. بÙØÙ‘ انتظاري
ØÙبÙّنا كان مرةً.. لا تعادÙ
أين هدب يمر.. منسبل الريش
قصيÙًا، ÙŠÙغمى عليه السواد٠(107)
تَعÙبَ الجÙرْØ٠يا ملوّنةَ العينÙ
وطاش الهدى وضلَّ الرشادÙ
Ùاهمري ÙÙŠ المدى ضÙيرةَ نورÙ
يسÙØ Ø§Ù„Ø®ÙŠØ±ÙŽØŒ طيÙÙك٠المرتادÙ
وتلوØين.. ديمةً تعصر الرزقَ
Ùيجري الندى.. ويرضى العبادÙ
Ùإذا منزلي مساكب وردÙ
وبثغري، هذي القواÙÙŠ الجيادÙ
ومتى تدركين أنك أنثى
عند نهديك يؤمن الإلØادٔ، (1: 106-108).
قد رÙسمت إملاء وضبطا على ما Ù†Ùشرت ÙÙŠ كتابه “Ø·Ùولة نهد”ØŒ الطبعة الثالثة عشرة 1993ØŒ منشورات زار قباني، ببيروت، لبنان. وهو ضمن المجلد الأول من “الأعمال الشعرية الكاملة”ØŒ وقد بينت هذه الطبعة أن طبعتها الأولى كانت سنة 1948.