لـك بـالـهـدي أيها الوضّاء هـمـة واسـتـقـامـة وإباء
يـا نـجـيبا وأنت Ùينا نجيب مـن نـجـيـب آباؤه نجباء
لـك ÙÙŠ العلم نزلة إثر أخرى لـك بـالعلم ÙÙŠ العلى ما تشاء
Ùـرقـد أنـت يـا نجيب Ùهلا أدرك الـنـاس أنـك الـلألاء
أنـت لـلـعرب قد بنيت بناء مـن جـلال الهدى Ùنعم البناء
وكـتـبت الذي كتبت بØر٠ألـمـعـي جـرت له الأسماء
Øـبذا الØر٠وهو منك قضاء يـتـدلـى إلـيك وهو مضاء
لـيـس ÙÙŠ شرعة الكتابة وهم لا ولا Ùـيـهـا جهلة واÙتراء
رضيت بالهدى هدى Ùاستقامت Ùـتـجـلت لها الرؤى الغراء
Ùـهـي Ùـيما ترى ينابيع نور أيـن مـنـها الكتابة العوراء
قل لمن ÙÙŠ Ù…ØاÙÙ„ العلج أغرتـه مـن الـعـجل قولة خرقاء
بـئـس من رقش الكتابة هذرا واسـتوى عنده الهدى والعماء
شك ÙÙŠ الشعر ما له Øين Ø£Ùتى مـن دلـيل إلا الهوى والهذاء
تـلـك Ùـتـوى وباركتها يهود قـد بدت من عرامها البغضاء
ظـن أن الـيـقين منه عيون وعـيـون الـيـقين منه براء
Ùـتـدلـى من الظنون عميدا والـغـوى Ùـيـه ردة نكراء
أي Ùـضـل لـكاتب يلÙظ القول كـمـا تلÙظ الصدى الببغاء
هـو قـول مـن العلوج سقيم صـنـعته الأغراض والأهواء
جـاء ÙÙŠ الغي بالهراء وما ÙÙŠ طـنـطنات الهراء إلا الهراء
هـل إذا قـال قـولة هو Ùيها مـن عمى القلب مسر٠خطاء
صـدقـتـه من اليقين ÙØول Ùـي يـقين الهدى هم العلماء
إنـه الـشعر ÙÙŠ الأشاوس أمر لـيـس يـشقى ÙˆÙيهم الشعراء
Ùـيـه آثـار أمـة قيض الله لـهـا الـملك Ùهي وهو سواء
هـي آثـارهـا Ø£ÙÙŠ الملك شك قـضـي الأمـر ليس Ùيه مراء
إنـه الـشعر بالمكارم ÙÙŠ العرب عـيـونا تعنو لها الجوزاء
Ùـسلوا الروم ÙÙŠ الوقيعة ينبئـكـم عن العرب قيصر المنباء
وسـلـوا Ùارسا ÙˆÙيها من النار غـرور ونـقـمة وازدهاء
Ùـزع الـروم ÙÙŠ اللقاء وقالوا أيـهـا الـقـوم إنـها الزباء
ودهـى الÙرس ما دهاهم ÙÙروا هـل لـهـم بـعد Ùرهم نعماء
Ùـر سـابور ÙÙŠ الهزيمة نكسا والـخـنـا Ùـيه خلة والغباء
ولأريـاط وهـو بالوهم يغنى ذلـة واسـتـكـانـة وعـناء
تـلـك أيـام أمـة تـتـباهى بـجـناها الخضراء والغبراء
أمـة الـعرب بالØضارة كانت ولـهـا مـن زمـانـها آلاء
هـي آلاؤهـا تـجـلت يقينا ولـهـا الشعر والرؤى والغناء
جـلـجميش ÙˆØوله ذو نواس والـمـعـلـى أذيـنة العداء
ذهـب الـعرب بالمكارم Ùخرا ليس للعرب ÙÙŠ الورى نظراء
إنـه الـشـعر للعروبة يجري عـبـقريا أسرت به الشعراء
يـا نـجـيبا وأنت Ùينا نجيب مـن نـجـيـب آباؤه نجباء
تـلـك آثارك الوضاء تسامت ولـهـا مـن Ùـنـونها أنباء
هـي أنـباء أمة أمرها الأمـر ÙˆÙـيـهـا المØجة البيضاء
Ùـلـها الوعد صولة ÙÙŠ البرايا ولـهـا الـمـجد دولة واللواء
لـيـس Ùيها والمجد Ùيها Ù†Ùار خـلـدتـه الـقـصائد الشماء
لـيس Ùيها من اليقين ولا منـهـا شـقـي غوى ولا مشاء
أيـهـا الـشـيخ هذه أمة العرب أنـا Ùـيها الشاعر المنشاء
لـك مني يا أيها الشيخ بشرى مـا لـها ÙÙŠ شعر الوÙاء ÙƒÙاء
أنـت ÙÙŠ جلوة الØقيقة شيخي وأنـا بـالـهدى المريد العلاء
Ù†ØÙ† من خير أمة أخرجت للناس طـرا وأهـلـهـا أمـناء
نـØÙ† قوم لنا إذا Øزب الأمـر مـن الـبـأس غضبة عرباء
تـلـك آثـارنـا هنالك ترقى ولـهـا الـخلد بالهدى والبقاء
لـيـس لـلعلج ÙÙŠ ربانا مقام لـيس للعجل ÙÙŠ Øمانا ثواء
وعـلى العجل لعنة إثر أخرى وعلى العلج ÙÙŠ الضلال العÙاء
تـلـك آيـات الله تتلى علينا بـيـنـات Ùـليس Ùيها Ø®Ùاء
نـØـن قـوم بالله لـلـه كنا ومـن الله نـورنـا والـجزاء
والـى الله سـعـيـنا مستقيما وعـلـى الله قـصدنا والرجاء
من آثار شيخنا نجيب Ù…Øمد البهبيتي الدالة عليه، وتعرÙناه عالما بالشعر الجاهلي ÙÙŠ كلية الآداب والعلوم الإنسانية بÙاس المغرب أواخر الستينيات من القرن الماضي:
- تاريخ الشعر العربي Øتى آخر القرن الثالث الهجري
- المدخل إلى دراسة الأدب والتاريخ العربيين
- الشعر العربي ÙÙŠ Ù…Øيطه التاريخي القديم
- المعلقة الأولى أو عند جذور التاريخ
- المعلقات سيرة وتاريخا
رØÙ… الله شيخنا ÙÙŠ الصالØين،
وأعد له Ùيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر،
آمين آمين،
والØمد لله رب العالمين!