نجاة الحجرية

عام 4-2005 الجامعي طلَبتِ الماجستيرَ بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، طموحًا إلى الينبوع الذي خرج منه ثم آب إليه أستاذُها بقسم اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، القسم الذي انتقلت إليه فرارا من شدة الإعجاب بها طالبةً في كلية الطب فوجدَته فيه أشد، ولكنها تعلَّقت به، ولاسيما بعد لقاء صحبَت فيه إحدى زميلاتها إلى مكتب أستاذها، فسمعته يفضل في زملائها طلابَ كلية التربية على طلاب كلية الآداب؛ فكرهت مِنه ذلك! فتاة متبرئة مما سوى الإنسانية، ترى بزكاة روحها وسلامة فطرتها ونفوذ بيانها ما لا يراه الناظرون، فلا تلبث أن تطرح عنها طلبَ الماجستير بكلية أستاذها إلى طلبها بكليتها وطلبَها بكليتها إلى طلبها بإحدى الجامعات الكندية، لتحصل عليها، وتُكرَّم بها أحسنَ رسالة في وقتها، وهكذا كانت منذ نشأت على عين الشمس إلى أن حَجَبَ عنه أخبارَها ليلُ الغياب، تفرّ من الشهرة، فتتبعها الشهرة، تلميذتي العمانية النجيبة نجاة الحجرية.

Related posts

3 Thoughts to “نجاة الحجرية”

  1. ما شاء الله حفظها الله وإياكم
    ونفع بها وبك المسلمين
    وافتخر بكوني تتلمذت النحو على يديك فأنت مختلف حتى في اختباراتك عن غيرك

    1. آمين
      بارك الله فيك
      وجعلني عند حسن ظنك
      وجمعنا أبدا على خير

  2. علق الأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح العمراوي على ذلك قوله:
    “نعم. نجاة الحجرية طالبة علم متميزة. لا تستقر ولاتهدأ. تحولت من الطب إلى اللغة العربية. وبدات دراساتها العليا في اللغة العربية ثم تحولت إلى دراسة علم النفس في كندا وحصلت على الماجستير متميزة. ولم تكتف بذلك فطلبت الدكتوراه في النرويج وسجلت موضوعا دقيقا بين علم النفس والطب.
    هي نموذج مشرف لطلاب جامعة السلطان قابوس. جزاك الله كل الخير أخي الحبيب”.

Leave a Comment