لثغة، لطارق سليمان النعناعي

لُثْغَة

لطارق سليمان النعناعي

كُنَّا صِغَارًا نَرْشُفُ الْأَحْلَامَ مِنْ خَدِّ النَّمَارِقْ

وَاسْمِي بِــــــ”رَاءٍ” خِلْتُهَا نُطْقًا كَخَارِقَةِ الْخَوَارِقْ

فَإذَا سُئِلْتُ نَطَقْتُهُ – مُتَشَدِّقًا بِالْيَاءِ – طَارِقْ

فَيَغُوصُ فِي ضَحِكٍ عَلَيَّ كَأَنَّهُ فِي الْبَحْرِ غَارِقْ

أَوْ أَنَّهُ سُلِبَ النُّهَى مِنْ فَوْرِهِ بِيَدٍ لِسَارِقْ

وَبِهَمْزَةٍ فَرَقَ الشَّمَالُ لِقَافِهِ شَتَّى الْمَفَارِقْ

هَلْ طَارِئُ الْأَحْدَاثِ مَرْبُوطُ اللِّسَانِ بِعَقْلِ مَارِقْ؟

Related posts

Leave a Comment