شرانق، لطارق سليمان النعناعي

تَشَرْنَقَتْ فِينَا اللَّيَالِي …

خَالَنِي الشَّنْئَانُ دُودَةْ

كَمْ حُوصِرَتْ يَرَقَاتُ قَلْبِي

بِالْعَدَاءَاتِ اللَّدُودَةْ

رَغْمَ افْتِرَاشَاتِ الْجَنَاحِ

فِي اخْتِصَامَاتٍ وَدُودَةْ

اغْفُلْ …

تَغَافَلْ عَنْ جَمَالٍ …

لَيْتَهُ يَنْفِي وُجُودَهْ

فِي كُلِّ مَرْحَلَةِ الشَّرَانِقِ

بَرْقُهَا يُحْيِي رُعُودَهْ

مَهْمَا تَخَطَّى النَّوءُ

أَوْ إِعْصَارُهُ

فِيهَا حُدُودَهْ

هَذِي قُيُودُ الرُّوحِ بِالْأَجْسَادِ

قَدْ حَلَّتْ قُيُودَهْ

أَوْ ذَا فَتَى الْحُلْمِ الْعَجِيبِ

ادَّارَ يَسْتَوفِي وُعُودَهْ

مَهْمَا أَعَاقَ الْوَحْلُ خَطْوًا …

خَطْوُنَا يَرْقَى صُعُودَهْ

مَهْمَا تَشَرْنَقَتِ الشَّرَانِقُ بِالْفَتَى …

لَيْسَتْ لُحُودَهْ

يَوْمًا يَرُدُّ فَرَاشُهُ

لَكِنْ …

إِلَى زَهْرٍ رُدُودَهْ

*****

Related posts

Leave a Comment