ليلة أمس لم أنم بما Ùيه الكÙاية؛ تداخل شريط النهار متتابعا؛ مثقل أنا ببعض الترهات تتناوشني، ثمة Øلم زراني طيÙÙ‡:
الأموات ÙÙŠ صخب استمر قرونا عدة؛ Ùهمت هذا من التاريخ المدون أسÙÙ„ كل Øدث، ولعله متواجد ÙÙŠ ذلك القيد الØديدي الذي يثقلهم، يأتون مقترنين ÙÙŠ سلسلة يتراصون Ùيها مكرهين؛ أريت قوما ينتعلون ÙÙŠ أرجلهم جلود الغزلان وآخرين بعيون واØدة، نساء تتدلى من رقابهن تمائم ذهبية بها Øرو٠عجيبة، يعلقنها خشية أن يأتي ساØر ÙÙŠÙسد عليهن الليالي التى تتراقص Ùيها النجوم ومن ثم تنتÙØ® بطونهن مجددا، لا تØلو لهن معيشة بغير تلك الزغاليل تسكن ÙÙŠ أعشاش ÙŠØرسنها، لم ÙŠÙزعني غير امرأة تق٠وØيدة تبدو مشقوقة إلى نصÙين يتباعدان ويقتربان كلما ظهرت سمكة ذات ذيل به ناقوس Ù†Øاسي يشبه ذلك المنصوب ÙÙŠ برج الكنيسة العتيقة أمام المØطة التي نادرا ما تتوق٠Ùيها القطارات، ربما كانت عاقرا، اشتاقت أن يلتقم ثدييها Ø£Øد هؤلاء الأبرار، سألت الناظر العجوز لم لا ينتظر الناس هنا ومن ثم يغادرون إلى المدينة التي تضاء بأعمدة إنارة تشبه أضواؤها ألوان الطي٠السبعة؟ Øاول ذلك العجوز أن ÙŠØ´Ø±Ø Ù„ÙŠ سبب ذلك، أومأ برأسه ناØية المقابر المكدسة بعظام الأجداد؛ لم Ø£Ùهم شيئا. Øتى هذا العجوز كان يمسك بÙأس تصدر أنينا كلما لامست أرضية المØطة المهجورة، ثمة مغارة توصل بين الرصي٠ومدخل المقبرة العتيقة؛ يق٠عند بوابتها رجل أشيب طالت Ù„Øيته Øتى اقتربت من ركبته، جواره تلة من أوراق لم تتناثر، لايكلم Ø£Øدا ليس لديه وقت ليضيعه ÙÙŠ Øكي لا جدوى منه. يأتي Ø·ÙÙ„ØŒ يقال إن الرجل ذا الشيب لم يعد منشغلا بتدوين بطاقات الصغار، يمسك ببالونة تنتÙØ® Øتى تسع المكان؛ لا تنÙجر بل تتسلل منها أقلام ÙˆØ±Ù…Ø§Ø ÙˆØ³ÙŠØ§Ø· وبضعة أشياء غريبة، سيو٠وقنينات بها سائل يقطر Øمرة، رقاب بلا رؤوس، أيد متراصة بجوار أشلاء مجهولة. أستدير جهة اليمين ØªÙ„ÙˆØ Ù„ÙŠ مأذنة يعلوها هلال لكنه غير مكتمل، يتلو الشيخ آيات تستدر دمعي يتناهى إلى أذني قول Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام” وبارا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا” أسرع ناØية ناظر المØطة التي لم تعد بها غير أسق٠خشبية تشبه Øطام معركة تدور ÙÙŠ ظلام الليل، تلك Ø§Ù„Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ø´Ø¨ÙŠØ© تسكنها أسراب من الغربان؛ عند المنØنى شجرة جميز عملاقة تلت٠Øول ساقها Ø£Ùعى ذات ÙØÙŠØ. تأتي طائرة تشبه البومة العجوز التي تسكن بيت جارنا الذي يقارب الثمانين، يعيش ÙˆØده بعدما ارتØلت زوجته، ÙŠØتÙظ ÙÙŠ ركن من Øجرته بصورة تذكره بها، تلقي تلك الطائرة البومة بقطع صغيرة من أجساد هؤلاء وهم يرضعون من أثداء أمهاتهم. مضى وقت ليس بالقليل، دخلت قاÙلة مكدسة ببطاقات هوية عجيبة؛ عجز الرجل ذو الشيب أن يدون أرقام الذين ÙÙŠ التوابيت الخشبية، اكتÙÙ‰ بأن يثبت ساعة دخولها، ياله من رجل بلا قلب، لا تصدر عنه أية إشارة تدل على Øالته النÙسية! قبل أن يمضي إلى الجهة اليسرى من بوابة المقبرة العتيقة كان جرس الكنيسة العتيقة يدق ÙÙŠ Ùزع؛ لقد Øومت طائرة غريبة Ùوق سقÙها إنها تلقي بقطع متناثرة من قصاصات أوراق؛ ÙÙŠ ليلة العيد كان هؤلاء الصغار يشتهون الØليب. يرسمون بأقلامهم الرصاص لوØات جميلة؛ عصÙور يغرد وزهرة أقØوان تتمايل مثقلة بقطرات الندى؛ تشدو Ùيروز بصوتها” وعلى الأرض السلام” غير أن ثعلبا ماكرا يظهر ÙÙŠ الخلÙية. عرÙت ÙÙŠ هذه اللØظة لماذا لم يعد القطار يتوق٠ÙÙŠ Ù…Øطته، إنهم يتسللون ÙÙŠ Ø®Ùاء Øين ينتقل الرجل الأشيب من جهة البوابة إلى الأخرى، لديهم وسائل ماكرة ÙÙŠ التعر٠على خطوط السير المخصصة لهؤلاء الذين يسكنون المدينة المØرمة.