أيمن عبد الرحيم

بعد فراغه من دراسة الهندسة في جامعة أسيوط اشتغل بدراسة العربية والإسلام في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة (نظام الانتساب)ØŒ اشتغال محِبٍّ وجد بعد فِقدانٍ حبيبه الملائم؛ فقد كنت كلما صرفت في محاضرتي النحوية بصري إليه بين زملائه وجدته متبسِّما متوفِّزا كأنما يريد أن يطير من مقعده! ثم سافرت فجأة إلى قسم اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة طيبة من المدينة المنورة؛ فلم يملك إلا أن يرسل إليَّ رسالة إلكترونية يبثني فيها غضبه العارم على هذا السفر؛ فلم ألبث أن أُبتُ وقد رأى أن يسلك إلى غايته مسلك الدراسات العليا واضطر إلى برنامج دبلوم دار العلوم؛ فدرس عليَّ فيه “قاعة بحث”ØŒ ثم حوّلته أحوالُ مصر الطارئة عام 2011 وما بعده، إلى التثقيف الأهلي الذي رأى فيه عوضا من اختلال التثقيف الرسمي، فتنازعته المسالك مسموعة ومرئية ومقروءة ومشهودة، ولم يخب فيه ظن أيٍّ منها، بل كان دائما المثقف الواعي الطموح المجتهد البناء الصالح المصلح النبيل، تلميذي النجيب أيمن عبد الرحيم.

Related posts

Leave a Comment