ÙÙŠ ذكرى مولده الØادية والتسعين، Ø£Ø·Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ Øديث غير صØÙÙŠ عنه لشَغل المناسبة، وتناول غير٠مكرور لشيء Ù…ÙÙ† خصائص أسلوبه، ÙŠÙكسب٠الØديثَ قيمةً Ù…ÙضاÙØ©.
أشرت٠ÙÙŠ مقالي السابق عن الشيخ #Ù…Øمود_علي_البنا ÙÙŠ ذكرى ÙˆÙاته إلى عدد Ù…ÙÙ† سمات أدائه التي رصدتÙها بالاستماع وبالتسمّÙع، أق٠اليوم عند اثنتين منها بمزيد الÙØص وجديد التمثيل، تبيانًا وكشÙًا لقيمتها ÙÙŠ البناء الهندسي لأسلوب التلاوة.
أق٠هنا عندي خصيصتيْ (القÙÙ„ على المد العارض للسكون) Ùˆ (اشتقاق القÙلات بعضها من بعض)ØŒ وكم تØتاجان إلى كثير كلام، وكنت٠أشرت٠إليهما ÙÙŠ المقال السابق عبورًا لا ÙŠÙسمن ولا ÙŠÙغني، وأنا اليوم Ø£Øاول الإغناء، وأستغني بالله إليه.
* القÙÙ„ على المد العارض للسكون
المد العارض للسكون، هو المد العارض على Øر٠المد الطبيعي (الصائت) بسبب سكون الØر٠(الصامت) بعده للوق٠عليه، مثل مد الياء من كلمة (ألرØيم) بسبب سكون الميم للوق٠عليه، ÙÙŠÙجيز الأداء٠المÙتلقَّى عن الأشياخ مَدَّه٠Øركتين وأربعًا وستًا، ولو لم ÙŠÙوقَ٠عليه لم يجÙز Ùيه إلا مَدّÙه٠الطبيعي Øركتين لا أكثر.
وليس المد العارض للسكون بموطن Ù‚ÙŽÙÙ„ Ù…Ùشتهر عند أكثر القراء، لأن القارئ Ù…Øتاجٌ ÙÙŠ القÙÙ„ إلى القَطعْ لا المد، لما ÙÙŠ القطع Ù…ÙÙ† Øَسم النغمة وهو خصيصة القÙلة التي تÙطرب المÙستمع، Ùيسهل على كل قارئ القÙÙ„ على مثل (يوسÙ) Ùˆ (عليكم) Ùˆ (المÙØرم) وهي أمثلة للمقطوع بالØر٠الصامت، ومثل (Øديثا) Ùˆ (سÙراعا) Ùˆ (Ù†Ùسي) Ùˆ (رسولي) وهي أمثلة للمقطوع بالØركة الصائتة، أي بØر٠المد المقطوع بعد Øركتين وجوبًا لعدم جواز مده أكثر من ذلك.
أما القÙÙ„ على المد الذي يليه سكون، ÙÙŠØتاج إلى شَغل مساØته بجملة نغمية تÙناسب مساØØ© Øركاته، وتÙشعر السامع بالØسم خلال المد، لضع٠الساكن بعده عن الاستقلال به، كالوق٠على (العالمين) Ùˆ (يؤمنون) Ùˆ (الØساب).
بمزيد من Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù„Ù‡Ø°Ù‡ الÙكرة – لكن Ø¨Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù„Ø³Ø§Ù†ÙŠÙŠÙ†ØŒ ÙŠØتاج القارئ إلى القÙÙ„ على مقطع قصير ممدود مثل (ثا) الذي تنتهي به (Øديثا) Ùˆ (لي) الذي تنتهي به (رسولي)ØŒ أو مقطع متوسط مثل (سÙÙ) الذي تنتهي به (يوسÙ) Ùˆ (ÙƒÙÙ…) الذي تنتهي به (عليكم)ØŒ ليÙشعر السامع بØسم النغمة واكتمال القÙلة.
أما القَÙÙ„ على المقطع الطويل مثل (ساب) الذي تنتهي به (الØساب) ÙÙŠÙصعب على القارئ الØسمَ إلا أن ÙŠÙجريَه٠قبله ÙˆÙيه، ومعنى أن ÙŠØسم Ùيه أن ÙŠÙØدث ÙÙŠ المقطع الطويل جملة نغمي قصيرة تٌقنع السامع أن الجملة النغمية الطويلة التي شغلت الآية كلها من المنطقي أن تنتهي هنا.
وأØسب٠من المÙيد هنا أن أقول إن هذه الصعوبة لا تطرأ على القرائ والمنشدين ÙØسب، بل طرأت على كبار الملØنين أيضًا، وكان #Ù…Øمد_القصبجي رائدًا ÙÙŠ تلØين القÙلات على المدود باصطناع الجمل الطويلة الدسمة ÙÙŠ داخلها، مثل Ù‚Ùلة (أقابله ع البعد وأضمه وأشكي إليه) ÙÙŠ أغنية (يا قلبي بكرة السÙر) وقÙلة (أنعم عليه بالوصال) ÙÙŠ أغنية (رق الØبيب).
على أن مساØØ© الاصطناع المتاØØ© للملØن، والارتجال المتاØØ© للمطرب، غير متاØØ© للقارئ المØكوم بسÙت Øركات طبيعية، Ùكان عليه أن يصنع Ù‚Ùلة ممدودة ÙÙŠ مساØØ© الØركات الست أو أقل منها، وهو ما كان ÙŠÙعله الشيخ البنا بجÙمل سهلة رشيقة شاÙية ÙÙŠ مواضعها، وقد عددت٠له ثمانيةً وعشرين Ù‚Ùلة على المد العارض للسكون، انتظم استعماله لها ÙÙŠ عموم تسجيلاته، وأعر٠كثيرًا غيرَها مما غاب عني موضعه من التسجيلات، لكني أجدها كاÙية لبيان Ùكرة هذه النقطة، والبناء عليها ÙÙŠ النقطة التي تليها، وأعرضها هنا مقسمة بØسب مقاماتها الأساسية.
بياتي 1
http://www.mediafire.com/…/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A+1…
بياتي2
http://www.mediafire.com/…/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A+2…
بياتي 3
http://www.mediafire.com/…/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A+3…
بياتي 4
http://www.mediafire.com/…/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A+4…
صبا 1
http://www.mediafire.com/…/94l22zr…/%D8%B5%D8%A8%D8%A7+1.mp3
صبا 2
http://www.mediafire.com/…/u99jki8…/%D8%B5%D8%A8%D8%A7+2.mp3
صبا 3
http://www.mediafire.com/…/5jw85wt…/%D8%B5%D8%A8%D8%A7+3.mp3
صبا 4
http://www.mediafire.com/…/2qs8gne…/%D8%B5%D8%A8%D8%A7+4.mp3
صبا 5
http://www.mediafire.com/…/6lt232h…/%D8%B5%D8%A8%D8%A7+5.mp3
صبا 6
http://www.mediafire.com/…/hn3q2nm…/%D8%B5%D8%A8%D8%A7+6.mp3
صبا 7
http://www.mediafire.com/…/l7q1u2f…/%D8%B5%D8%A8%D8%A7+7.mp3
صبا 8
http://www.mediafire.com/…/iuggzy4…/%D8%B5%D8%A8%D8%A7+8.mp3
عجم 1
http://www.mediafire.com/…/xc913wc…/%D8%B9%D8%AC%D9%85+1.mp3
عجم 2
http://www.mediafire.com/…/c85ac8d…/%D8%B9%D8%AC%D9%85+2.mp3
Øجاز 1
http://www.mediafire.com/…/y…/%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2+1.mp3
Øجاز 2
http://www.mediafire.com/…/w…/%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2+2.mp3
Øجاز 3
http://www.mediafire.com/…/2…/%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2+3.mp3
رست 1
http://www.mediafire.com/…/di1i2b3…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+1.mp3
رست 2
http://www.mediafire.com/…/26pib7y…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+2.mp3
رست 3
http://www.mediafire.com/…/nlc7rd5…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+3.mp3
رست 4
http://www.mediafire.com/…/p0npj4j…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+4.mp3
رست 5
http://www.mediafire.com/…/t2l6kcq…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+5.mp3
رست 6
http://www.mediafire.com/…/cxs3u1v…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+6.mp3
رست 7
http://www.mediafire.com/…/k98semi…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+7.mp3
رست 8
http://www.mediafire.com/…/8bptziz…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+8.mp3
رست 9
http://www.mediafire.com/…/93wpy4d…/%D8%B1%D8%B3%D8%AA+9.mp3
سيكاه 1
http://www.mediafire.com/…/%D8%B3%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%87+1…
سيكاه 2
http://www.mediafire.com/…/%D8%B3%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%87+2…
*اشتقاق القÙلات بعضها من بعض*
تأسيسًا على المقاطع السابقة يمكننا أن نتناول هذه الخصيصة، Ùبعض القÙلات التي عرضتها هذه المقاطع Ù…Ùشتق Ù…ÙÙ† بعضÙها الآخر، بمزيد من الصنعة أكسبه صورة مستقلة عند المستمع، وقد وجدت٠أن تطوير القÙلة من القÙلة سلك به الشيخ خمسَة Ø·Ùرق:-
الأولى : زيادة المد، كأن تكون القÙلة الأولى Ù…Ùناسبة لمد الØركتين Ùيزيد المد Ùيها ليÙناسب بها الأربع والست.
الثانية: التعريب والزخرÙØ©ØŒ أي Ø¥Øداث عÙرب وزخار٠ÙÙŠ القÙلة لم تكن موجودة ÙÙŠ صورتها البسيطة.
الثالثة: المÙناظرة، أن ÙŠÙناظر ببناء Ù‚Ùلة على مقام بناء Ù‚Ùلة على مقام آخر، مناظرة ÙÙŠ البناء الأساسي دون الطبقة والشكل النهائي، والمقام طبعًا
الرابعة: زيادة ÙˆØدة نغمية من ÙˆØدات تكوين القÙلة ÙÙŠ صورتها الأصلية.
الخامسة: تØويل النغمة الأخيرة منها إلى طريق مختلÙ.
وبالتطبيق على القÙلات السابقة نجد أن بياتي2 من بياتي1 بالمد،
وبياتي3 من بياتي2 بالتعريب،
ÙˆØجاز1 من بياتي3 بالمناظرة،
ورست6 من رست1 بالتعريب،
ورست 3 من رست6 بمزيد التعريب،
ورست7 من رست3 بمزيد مزيد التعريب،
وصبا1 من صبا8 بالمد والتعريب،
وصبا3 من صبا5 بزيادة ÙˆØدة،
وصبا6 من صبا2 بالمد والتعريب،
وصبا7 من صبا2 بالمد وتØويل النغمة،
وصبا8 من صبا2 بتØويل النغمة.
وهناك أمثلة أخرى لتØويل النغًمات ÙÙŠ القÙلات المØسومة (غير الممدودة) إلا أن تتبعها ÙŠØتاج إلى وقت مديد وجهد جهيد، وبالجملة Ùهذان الملمØان اللذان وقÙت٠عندهما ÙÙŠ هذا المقال أرى أن Øقهما يستوجب مزيدًا من البØØ« والدرس والتمثيل، لكني أعد هذا المقال ÙاتØةً نمط جديد من الدراسة لأساليب القراء أرجو أن أوÙÙ‚ÙŽ للسير عليه.
وعملية اشتقاق القÙلات من بعضها البعض تÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨Ù‹Ø§ أوسع لدراسة خصيصة أخرى من المؤكد أنها موجودة عند معظم القراء، وهي اشتقاق النقلات من بعضها البعض، لكن طريق هذه أطول ÙÙŠ البØØ« وأوعر، وبشكل Ù…Ùجمَل Ùهذا الÙÙ† الشري٠غير مدروس بالطريقة التÙصيلية التي تÙوقÙ٠على دقائقه وتوصل إلى Øقائقه، وليس هذا البØØ« إلا بذرة صغيرة ÙÙŠ جانب واØد Ù…ÙÙ† بÙستان واØد من بساتين، يهدي الله إلى سÙبلها من بشاء.