ينبغي لمن سمع من Ø£Øد كبار المسؤولين الجامعيين، أنه يدخل بعض الكليات الثقاÙية ستمئة طالب، نتمنى على عشرين منهم Ùقط أن يختاروا دراسة اللغة العربية- أن يتوجس من مستقبل أقسام اللغة العربية، ويÙكر طويلا ÙÙŠ “ØÙسْن تَسْويقها بين الطلاب†قبل غيرهم، بإقناعهم بØاضرها الدراسي ومستقبلها العملي.
والطلاب مأخوذون ÙÙŠ اختيار تخصصاتهم، بوَقْع أسمائها العلمية ثم وظائÙها العملية، على مجتمعاتهم الخاصة والعامة. ولا يخÙÙ‰ ما ÙÙŠ وَقْع تخصص اللغة العربية عندهم الآن، من Ø®ÙÙÙوت والْتÙباس.
إنه إذا جرى العمل ÙÙŠ أقسام اللغة العربية، على إتاØØ© مجالات٠تنظيرية٠وتطبيقية٠كثيرة مختلÙØ© من الÙهم العلمي والتذوق الÙني، ÙƒÙيلة٠بتَمْكين الطالب ÙÙŠ اللغة العربية، من التصوÙّر والتأريخ والتذوÙّق والتثقيÙ- كان من Øسن تقدير هذه المجالات التي تتØرك بجهد تÙكيرنا ونبض Ø¥Øساسنا، أن تÙراعَى ÙÙŠ شهادة تَخَرÙّج الطالب، ÙÙŠÙنَصَّ من داخل تخصصه العام، على Ø£Øد هذه التخصصات الخاصة:
خبير أَسَاليب،
خبير تَسْمÙية،
خبير عَرÙوض،
خبير تَصْØي؅
ويÙØْتَكَم ÙÙŠ تØديد ما يذكر منها بشهادة التخرج، إلى ما تَمَيَّز به الطالب مما دلت عليه نتائج أدائه الدراسي وتقاريره السابقة.
لا ريب لديَّ ÙÙŠ أن قسم اللغة العربية بهذه الصورة، إذا عÙرÙضَ على الطلاب بكل وسيلة متاØØ©ØŒ وقÙرÙÙ†ÙŽ Ùيه كل تخصص خاص بوظائÙÙ‡ العملية الكثيرة التي Ù†Ùر مسؤولوها Ù…Ùنْ وَقْع التخصص العام الخاÙت Ùأعرضوا عنه إلى غيره أو عاملوه Ø®ÙÙْيةً، ونÙبÙّه على ألمع مَنْ ÙÙŠ هذه الوظائ٠مÙنْ Ø®ÙرÙّيجي القسم- أَنَّه سيجذب مقدارا من الطلاب أكبر مما كان، بل ربما جذب طلاب تخصصات أخرى، لم يلجئهم إليها غير وَقْعها، وبَقÙوا Ùيها على Øَنين٠إلى علوم العربية وآدابها، لا ينقطع ولا يهدأ!
مقالي “تطوير شهادة التخرج”ØŒ ÙÙŠ “ضاد” (مجلة جامعة نزوى العمانية)ØŒ بمناسبة يوم العربية العالمي من عام 2019
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/12/صورة-مقالي-تطوير-شهادة-الليسانس-بمجلة-جامعة-نزوى-ÙÙŠ-نوÙمبر-2019.jpg)