عام 1990 اشتغل بعض إخواننا بالاستعداد لبعثته الدراسية، عن تدريب Ø¥Øدى مجموعات طلاب الÙرقة الثانية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، على تØليل بعض المسائل العروضية والصرÙية؛ ÙÙƒÙلّÙÙتÙÙ‡ Ùجأة، ÙØÙرت٠به Øيرة شديدة، Øتى صرت أنهج Ùيه منهج تذوق غريب بعض الأراجيز، وكأنني بمجالس ثعلب لم أبرØ! وبرز من أولئك الطلاب طالب نبيه، أوى مني إلى Ù…Øبة ÙˆØرص وبهجة؛ Ùصدَقني وص٠Øيرة زملائه بما انتهجتÙه، Ùاستهلكت٠ÙÙŠ علاجها ما بقي من العام. ولقد بلغ من نباهة هذا الطالب أن كان يصØبني إلى مركبي، وأن دعاني إلى زيارة جاره بØÙŠ الملك Ùيصل من Ù…ØاÙظة الجيزة، الدكتور عبد الجواد الطيب صاØب “لغة هذيل”Ø› ÙØظيت منه بعالم مغمور ÙÙŠ بØره (بيت مكتبته الكبير المخصص لها)ØŒ ونسخ هدايا من كتبه. وقد أَجْدَت٠الصّÙØبة على هذا الطالب النبيه تمكينه من سلم التÙوق الذي ما يزال يصعد Ùيه درجة درجة، من أوائليّة Ùرق الكلية إلى معيديّة قسم الشريعة ÙمنØØ© الدراسة الأمريكية Ùأستاذية جامعة كولومبيا الأمريكية، Øتى إذا أمر قابوس بن سعيد سلطان عÙمان بتأسيس كرسيّ (قسم) للدراسات الإسلامية بجامعة كولومبيا لم تجد الجامعة له Ø£ØµÙ„Ø Ù…Ù†Ù‡! ثم ضرب الدهر ضربانه، وقام ÙÙŠ عÙمان عامي 2013 Ùˆ2015 قائم٠اجتماع أساتذة كراسي السلطان قابوس الجامعية العالمية، ÙØرص على لقائي برغم برنامج أعماله المتراكمة، قائلا لمنظمي البرنامج: هذا أستاذي، لابد أن أراه، تلميذي النجيب الدكتور Ø£Øمد عاط٠أØمد.
Related posts
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة... -
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع... -
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...
تعليق الدكتور Ø£Øمد عاط٠أØمد:
“بارك الله Ùيك يا دكتور Ù…Øمد. والله لا استØÙ‚ هذا الاهتمام لكن الكلام الجميل ذكرني بايام الكلام والصلاة مع الدكتور عبد الجواد ÙÙŠ مسجد ‘شهرت عاصم’ القريب من بيته ÙˆØوارات لغة هذيل Ùˆ “ÙƒÙشاجم.” الله يرØمنا ويرØمه. الابن العزيز “إياد” وأخته كندة ÙÙŠ Ø£Øسن Øال. لعل “اللي عندك” كلهم بخير. Ø£Øمد”.