شعبان مرسي

نفَس من بوح الربيع بن خثيم يتردد في ممرات كلية دار العلوم بجامعة القاهرة كلما حَظِيَتْ بخطواته! رأيته في مكتب وكيل الكلية يعطيه من خيرها مثل ما أعطانا، فيأبى: وماذا عملت لآخذه؛ فيفتش له عما يعمله ليقبله! وإلى زيارة أحد زملائه في المستشفي الفرنسي بعد جراحةٍ صحبتُه ومعه زوجته فلم أر قط مثلهما روحا في جسدين! أقبل على صاحبه الطريح الفراش يُرفِّه عنه وأنا بينهما أسمع وأرى كيف يتناجى الأَخَوان، فإذا صاحبه الأرفع عندئذ منصبا إداريا يغافله فيقبل يده، أستاذي الحبيب الدكتور شعبان مرسي، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment