حاكم البحيرة

لم أُطِلَّ من مبنى الفصول الدراسية “Ùˆ”ØŒ على حديقة نباتات كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس، إلا اليومَ (27/3/1441= 24/11/2019)Ø› فالتقطت لها هذه الصورة وفي القلب منها بحيرتها الصناعية الهادئة، ولو أمكنني جهازي لسجلت للتاريخ صوت حاكمها المتغلب عليها المسؤول عنها، الذي يجلجل وحده، ذكر الإوز! نعم؛ لقد غلب عليها ذكر إوز لا يرى مع نفسه مثل نفسه؛ فهو في أبهة بهية لا يدانيها زهو ديك ولو كان ديك الجن! ولقد مررنا به مرة أنا والبروفيسور عمرو راضي في رياضة ما بعد العشاء، وعلى رغم حجاب الظلام وجدناه بهمته العالية في صخبه الفاجع وجرأته الطاغية في بياضه الناصع يهجم علينا مادا على سطح الأرض أمامه رقبته الطويلة برأسه المنبطح ومنقاره المفلطح، فجرينا مثل الأطفال الصغار (الجُهّال في العمانية)ØŒ ولو رآنا تلامذتنا عندئذ ما قبلوا لنا بعدئذ قولا ولا حفظوا عهدا؛ فالحمد لله حمدا دائما كثيرا طيبا مباركا، على نعمة الظلام ليلا والمبنى نهارا!

Related posts

Leave a Comment