مصطفى عراقي حسن

لم أكن أتوقع أن يكون ذلك الشاعر الناعم الأداء اللبق المجاملة هو نفسه هذا الفارس الفاتك الغضب الشرس المواجهة، ولكن أصحابه كانوا يعرفون؛ فيرجون حاله الأولى، ويخشون حاله الثانية! ثم عرفت ما عرفوا، فلم أكف منذئذ عن الإعجاب به وتسبيح الذي خلقه على خلقيه هذين المتكاملين! وألفته حتى لم أكن أصبر عنه، فإذا التقينا تعاهدنا على ألا نفترق، فمن زيارة منزلية إلى أمسية شعرية فسياحة مكتبية فمطاعمة شعبية فمشاهدة سنيمائية، نذرع القاهرة ذهابا وإيابا، لا تنتهي ولا ننتهي، حتى اشتهرنا بذلك؛ وتمنى علينا إخواننا الأمانيّ، أخي الحبيب الدكتور مصطفى عراقي حسن، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment