زكريا سعيد

لما أحيط به في الدكتوراة، فلم يحصل على التقدير المناسب، فوجد في نفسه- دعاه إلى بيته محمود محمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رحمه الله، وطيب ثراه!- وكان يحبه، وقال له وأنا بينهما أسمع وأرى: ما لك، ألا تعرفهم، أشيخ ضعيف أنت! وكنا نحن أوجد وأولى؛ فقد عرفناه فعرفنا كيف يكون أهل الله -سبحانه، وتعالى!- المستنيرون المنيرون الأسخياء المؤْثرون الملهمون الموفقون إلى سبر الأغوار وكشف الأسرار دون هتك الأستار الذين إذا حضروا غابوا وإذا غابوا حضروا! يرتاح إليه طلاب الطب العربي يشكون ويسترشدون، وطلاب الفتوى الشرعية يقصون ويستنصحون، وطلاب علوم القرآن يقرؤون ويحتكمون، وطلاب آداب السلوك يعرضون ويقيسون، أخي الحبيب الدكتور زكريا سعيد، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

One Thought to “زكريا سعيد”

  1. تعليق الأستاذ يحيى زكريا سعيد:
    “رحم الله الوالد رحمة واسعة وغفر له…وأسأل الله أن يبارك في عمركم أستاذنا الدكتور محمد”.

Leave a Comment