علي الجارم، للدكتور عبد الوهاب العدواني

زين الحياة جمالا حسن مبناها
وأنت قد كنت وسما في محياها

رسمت من روحك السمحاء بهجتها
وصرت سفر فنون ما نسيناها

النحو والصرف و التطبيق مألكة
كنت الدليل بهذا فوق ممشاها

أما البلاغة .. فالأيام شاهدة
أنت المدير علينا من حمياها

وكنت في الشعر ما كانت عباقره
شوق وحافظ .. لم تقصر به جاها

أنتم رؤوس القوافي حين أقرؤكم
أهدي السريرة .. أزهارا وأمواها

جزاك ربك عنا كل مكرمة
يوم القيامة تؤتاها .. وتجزاها

قال الدكتور عبد الوهاب العدواني: ☆ لأني أحب الأستاذ “(( عليا الجارم : ( ١٨٨١ <> ١٩٤٩ ) – رحمه الله )) ” ØŒ وهو المربي المصري الكبير ØŒ Ùˆ النحوي ØŒ البلاغي ØŒ الذي نشأت أجيالنا على كتبه في النحو والبلاغة والأدب ØŒ وأنا واحد من بينها ØŒ كنت قرأت بإتقان كتابه : ” النحو الواضح ” – ( 6 ) أجزاء ودليلها ” ØŒ وكتابه ” البلاغة الواضحة ” ودليلها ØŒ كما قرأت ” ديوانه ” قراءة بأناة Ø› ولهذا فأنا سأكتب هذه “( الأبيات التذكارية )” في استذكاره – رحمه الله ØŒ ولإشهار الاعتراف له بالجميل ØŒ جزاه مولاه عني خيرا ØŒ ورحمات دائمات متصلات ØŒ والله – تعالى – من وراء القصد :

Related posts

Leave a Comment