رمضان عبد التواب وحسام البهنساوي، للدكتور عبد الوهاب العدواني

إن كان مصريا .. وكنت عراقي ما الفرق والحسناء في الأعراق

أم اللغات هي التي قد وحدت والدين و المسطور في الأوراق

لم ألقه لكن قرأت كلامه وعرفت أصل معينه الرقراق

“رمضان” كان Ùˆ من يكن رمضانهم أسقاه .. فاجعل ذاك في الأحداق

وأنا الذي ” رمضانهم” في خاطري شيخي على بعد Ùˆ غير تلاقي

بل مرة كان اللقاء .. و ليته قد طال لم يقطع بحد فراق

وأظل أذكر أنني حدثته وسمعت بعض رقائق الأشواق

قلت : العراق .. فقال : ملء عيوننا أنتم ذوو الإزهار والإيراق

علم الخليل لديكم .. ولديكم ولد ” الفصيح ” Ùˆ سار في الآفاق

يا من يحقق شرحه أخبرتني إنا هنا في مصر كالعشاق

أخبرت أن أباك كان وليدنا في الأزهر المفتوح للطراق

وسعتك مصر وأنت في بحبوحة من علمها والطيب والإشفاق

فاسلك بها في العلم أنت موطأ لك في القلوب منازل الأذواق

ومضى كما يمضي الخيال وطيفه يعتاد مني السر في الأعماق

فإذا رثيت ” البهنسي ” فإنني أرثي به ذاك الهمام الراقي

جزيا لدى المولى الكريم جزاية خضراء عند مقسم الأزراق

والجنة الفيحاء أعلى رزقه أكرم بمن عبدا العظيم الباقي

قال الدكتور عبد الوهاب العدواوني: ☆ في أول الصباح من يومنا هذا : ( الإثنين – 23 / تموز / 2018 )> قرأت نعي الأستاذ المصري الدكتور سعد مصلوح لزميله الدكتور حسام البهنساوي ” أستاذ العلوم اللغوية ” في ” كلية دار العلوم ” في ” جامعة الفيوم ” ØŒ وعرفت منه أنهما من تلامذة الأستاذ الدكتور “رمضان عبدالتواب ” في ” كلية الآداب ” في ” جامعة عين شمس ” في القاهرة ØŒ فترحمت على ” الدكتور رمضان ” لذكرى لقاء قديم عجيب ØŒ جمعي به في ” سرادق لبيع الكتب ” بعد ” الفطور ” في ليلة من ليالي” رمضان “سنة : (1972) الساحة الفسيحة المنداحة بين ” الأزهر الشريف ” ومقام ” سيدنا الحسين ” – كما يسميه الإخوة المصريون ØŒ حكيت ” قصته ومضمونه ” في منشور سابق على ” الفيسبوك ” قبل أربع سنوات ØŒ ØŒ ثم قرأت ” النعي” مرة أخرى بقلم الفاضل أحمد فهمي عيسي ØŒ فقلت في نفسي : لقد وجب رثاء ” الرجلين ” : – الأستاذ الدكتور رمضان عبدالتواب . – الأستاذ الدكتور حسام البهنساوي . – وسيكون رثائي لهما مركبا : “رجلا في رجل ” ØŒ فكتبت قولي Ø› مبتدئا بالتلميذ ØŒ ومنه إلى شيخه – رحمهما الله – تعالى :

Related posts

Leave a Comment