بنت الشاطئ، للدكتور عبد الوهاب العدواني

قد قرأنا لها الكثيرا الكثيرا فمن العلم ما يكون الأثيرا

فهي في الفضليات ذات مقام ليس ينسى وإن تخفى حضورا

منذ كان ” الغفران” أول سفر ثم سالت حتى رأينا النهورا

والأصيل الأصيل قد كان منها فهو أبقى لها يجوس الدهورا

ناشرا فضلها العميم المعلى ذا الجناحين طائرا مستنيرا

لست أحصي لها نتاجا لعذري ليس بالشعر أجمع المنثورا

إنه الدر والعقيق .. ويكفي أنها بالنهى تمد السطورا

ثم تعطي بكل سفر جليل بعض ما عندها عميقا و سورا

لم يكن قولها مقالا خفيفا فهو يغلي بالعلم حتى يفورا

‘سيدات البيت الشريف’ استذاقت كيف تنشي لهن سفرا كبيرا

ذا المثال المضيء خير مثال فهو كالشمس تملأ المعمورا

شرف كله وفضل و أجر عند من يمنح الأناسي الأجورا


قال الدكتور عبد الوهاب العدوااني: ● الأستاذة المصرية الكبيرة الدكتورة ” عائشة [ محمدعلي ] عبدالرحمن ” Ø› المشهورة ب” بنت الشاطئ ” ØŒ عقيلة أستاذها الكبير الشيخ ” أمين الخولي ” ØŒ وتلميذة أستاذها الدكتور ” طه حسين ” ØŒ ودراسة أبي العلاء المعري في “( رسالة الغفران )” ØŒ المؤلفة الباذخة ØŒ والمحققة الضليعة ØŒ التي وصلت إلى رأس هرم ” المعرفة الجامعية ” النسوية في مصر ØŒ مع فضليات أخريات بعدد أصابع الكفين ØŒ أو أقل منها ØŒ أذكر منهن الدكتورات “(( سهير القلماوي – أستاذة الأدب العربي ØŒ وسعاد ماهر – أستاذة الآثار الإسلامية ØŒ وسيدة إسماعيل كاشف – أستاذة التاريخ الإسلامي ØŒ وفوقية حسين محمود – أستاذة الفلسفة الإسلامية ))” ØŒ وقد كانت أكثرهن شهرة وذيوع صيت ØŒ فهي من أوليات المشتغلات في “الصحافة” في مصر ØŒ ولوزنها Ø› فهي أول أمرأة حاضرت في ” الأزهر الشريف ” ØŒ وحصلت على عضوية ” مجمع البحوث الإسلامية ” فيه ØŒ Ùˆ بنتاجها الجم نالت جائزة ” الملك فيصل ” في الآداب والدراسات الإسلامية ØŒ ولعلمها Ø› فهي أستاذة كثير من الإخوة “المغاربة” جامعاتهم ØŒ ولدت لوالد أزهري سنة : ( 1913) ØŒ Ùˆ توفيت – رحمها الله – سنة : (1998) ØŒ وأنا قائل – هنا – في استذكارها :

Related posts

Leave a Comment