عبد اللطيف العبد

من مقعده على منصة المدرج الثامن عشر لم يمل قط تنبيهنا -طلاب الفرقة الرابعة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، عام 1986- على نزول درجة إصلاح الظاهر الشائع فينا عندئذ عن درجة إصلاح الباطن الحري بنا، عميق الرأي زكي النفس جلي الرفق رفيع الذوق خفيض الصوت، لم يكن يلقى في طريقه أحد المتعطلين المشغولين عن الاجتهاد في العمل النافع بتحصيل المظهر المأثور، إلا قص علينا قصة هذا اللقاء من محاضرته التالية في علم التصوف، كيف رآه فحزن له وأقبل ينصحه، أستاذنا الحبيب الدكتور عبد اللطيف محمد العبد، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment