محمد أبو الأنوار

في المدرج الثامن عشر يقعد متمنيا أن يكون اليوم خمسين ساعة، ليحاضرنا -طلاب الفرقة الثالثة من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، عام 1985- في الشعر العباسي، خطيبا مفوها لا يتعثر ولا يتلجلج، دوارا على كتابه الذي اصطفى لنا فيه من عيون الشعر ما عالجها علاجا قريبا، ثم ترك لنا في محاضراته إنشادها، فإذا أعجبه إنشاد أحدنا بسط له من أريحيته حتى كأنه تلميذه لا أستاذه، وإذا أخلف ظنه أنكره وكأن لم يعرفه قط، أستاذنا الحبيب الدكتور محمد أبو الأنوار، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment