إلى المدرج الخامس يدخل علينا -طلاب الÙرقة الثالثة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، عام 1985- بØقيبة جلدية عتيقة، مكروبا بØر القاهرة، يخرج منديل قماش Ø£Øمر أدكن، Ùيمر به على وجهه معتذرا من Øاله، ثم ÙŠØاضرنا ماشيا بيننا ÙÙŠ تاريخ الإسلام السياسي، من خلال نصوص كلام المشاركين ÙÙŠ Ø£Øداثه من الأمراء والقادة والقضاة، Ùإذا Ù†ØÙ† من ØÙظه الواسع وذوقه الرÙيع وتعليقه السديد ÙÙŠ مثل صندوق الدنيا الذي سبق السينما إلى تخييل الأØلام، لا نعجب أن نعر٠أنه وهو المؤرخ ÙŠØÙظ الأغاني للأصÙهاني، ولا أنه دخل الكلية وهو الأول على الثانوية الأزهرية المصرية، ولا أنه وهو الØاصل من لندن على الدكتوراة لم يعبأ بأسباب الترقي Øتى كان زملاء دÙعته هم الذين تØرجوا له Ùقال له أستاذنا الدكتور Ù…Øمد Øماسة عبد اللطيÙ: أنت أستاذنا، لا يليق بنا أن نترقى دونك، أستاذنا الØبيب الدكتور عبد الرØمن سالم.
Related posts
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة... -
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع... -
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...