أحمد درويش

كنا -طلاب الفرقة الثانية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1984- أول من درس لهم عقب إيابه بالدكتوراة من باريس، فحظينا منه قبل أن تتخطفه المشاغل الكثيرة، بمحاضرات في علم الأسلوب، لم يَغب عنها شيء لا ابتداع ولا اتباع، ولم يُفتقد فيها أحد لا عجم ولا عرب، يتدفق بها سيلا هادرا كأنما يُلهَمها إلهامًا حتى يَبهرنا بَهرًا؛ فيستصرخه بعضنا من آخر المدرج: الكتاب… الكتاب… متى سيظهر الكتاب؟ فيجيبهم من فوره: “يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم”ØŒ أستاذنا الدكتور أحمد درويش.

Related posts

Leave a Comment