عبد الرحمن السيد

يأتينا -طلاب الفرقة الثانية بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة- في المدرج الثامن، ليتمشى أبدًا على منصته، شيخا نحيلا وضيئا، كأنما انبعث لنا به عام 5/1404 (84/1985)، فنا وعلما وزهدا وحدبا، أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى عام 175 (791)، يمتاح من بحر، ويرتاح إلى نهر؛ فلا يغضبه سؤال، ولا يعجزه جواب، ولا يفتأ إذا ما أساء إليه أحدنا فلامه على إساءته، يقطع درسه ليسترضيه ويرفه عنه وكأنه هو المسيء إليه، حتى صار مفرّ المكروبين والمظلومين والمحزونين، أساتذة وطلابا وموظفين، أستاذنا الحبيب الدكتور عبد الرحمن السيد، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment