محمد فتوح أحمد

على رغم أنه لم يكن يبرح مقعده طوال عام 84/1985، كنا -طلاب الفرقة الثانية بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة- نجد صوته يأتينا من كل مكان في المدرج، حتى ربما خرج لنا من أسرارنا، بعد أن ينتهبها، فيستولي على وعينا في قبضة يده، ثم يهزه هزا؛ فتتساقط غفلتنا ووهمنا وجهلنا وطيشنا وعبثنا، ولا يبقى إلا برعم وعي صغير ضعيف ذابل، يظل يرويه مما لله عنده من بسطة في الفن والعلم والحزم، طوال العام حتى يكبر ويشتد وينضر، واثقا بقدرته على ذلك وبنجاحه فيه، أستاذنا الحبيب الدكتور محمد فتوح أحمد.

Related posts

Leave a Comment