محمد عبد الواحد

ينضم عام 1983 إلى فرقتنا الأولى بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، ليحافظ على مشروعه التَّثقُّفي الكبير، فلا تشغله عن نهَمه برامجُها الدراسية، بل يشغلها هو بمشروعه؛ إذ يسلك نفسه في بعض مجالات نشاطها الطلابي، ليستطيع إنشاء بعض المجلات التثقيفية (التي يباغتني بإشراكي فيها)، واستضافة بعض كبار المفكرين المثقِّفين -أحدهم الأستاذ أنور الجندي الذي استطاع أن يُنطقه بما يكتم- ثم بعقب تخرجه يحمل سيرته هذه الباهرة إلى جريدة الأهرام، ليصير من محرريها، وألقاه بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في طريقه إلى متابعة أمسية الأستاذ محمد حسنين هيكل، ونستشرف له مستقبلا صحفيا سَنيًّا، ولكنه يرحل عنه فجأة، أخي الحبيب الأستاذ محمد عبد الواحد، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment