علي الجندي

يقصد سلم باحة المدخل، فلا يصعد فيه حتى يُخلَى له أو يُخلِيه، ثم في مكتبه يغسل يديه بمطهِّرٍ مجهَّز، ثم في المدرج الثامن عشر يقعد على كرسي المنصة العالية، ينشدنا -طلاب الفرقة الأولى عام 83-84 الجامعي- من المعلقات، فلا يترك بيتا حتى يشرحه شرحا مدرسيا تختلط فيه الفصحى بالعامية والمشاهد الغابرة بالمشاهد المعاصرة، فإن لمح طالبا مشغولا عن الكتابة عنه بالنظر إليه -ولو راغبا في سؤاله- طرده من فوره، أستاذنا الدكتور علي الجندي، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment