عبد الله شحاتة

يقعد متواضعا لمقام العلم الذي يعرف أنه ينبني ويتسامى بآداب التعلم والتعليم، غير متحرج من أن يقطع محاضرته في المقدمات الفقهية عام 1983، ليدلنا -طلاب الفرقة الأولى- على وجه بعض التعبيرات اللغوية التي لا يجوز جهلها، فإذا باب مدرج علي مبارك باشا ينفتح للدكتور أحمد هيكل عميد الكلية، فيقصد إلى حيث محاضرنا الذي يهش له ويبش وينتعش، فيحتضنه، ويأخذ منه المكبر، ليتوجه إلينا بالثناء الكبير على عنايته اللغوية بنا في محاضرته الفقهية، أستاذنا الدكتور عبد الله شحاته، رحمه الله، وطيب ثراه!

Related posts

Leave a Comment