يقال: Øين يظلم الليل يأخذ ÙÙŠ تØريك رأسه Øيث تتعارك Ùيها أل٠Ùكرة ÙˆÙكرة؛ يشتهي سيارة ÙˆØسابا ممغنطا ÙÙŠ ØاÙظة سرية؛ ÙŠØلم بامرأة Ùاتنة تعيد إليه الزمن الذي ارتØÙ„ دون أن يدخر منه بقية؛ ينظر ÙÙŠ مرآته وقد علاها الغبش؛ يدور Ù…ØµØ¨Ø§Ø Øجرته كأنما به مس من الجن؛ يخيل إليه أن الزلازل تضرب ÙÙŠ سخرية جدران Øجرته المتهالكة، ÙŠØدث Ù†Ùسه: Øين تشرق شمس النهار سأرتدي ذلك الثوب الجديد؛ ليس جديدا على أية Øال Ùقد ساومت بائع المستعمل؛ مؤكد أن ØاÙظتي Øين تمتليء بالنقود ستجري ورائي الÙاتنات ممن تتكدس بهن الممرات الخلÙية ÙÙŠ شوارع المØروسة.
أدار يده ÙÙŠ جيبه Ùأخرج قصاصة من ورق أصÙر، ربما تركها واØد ممن مر عليهم ذلك الثوب ÙÙÙŠ تلك الأماكن يباع كل شيء؛ Øتى لقد غدا ابن نطوطة ذلك لقبه الذي لازمه؛ له رجل واØدة يتقاÙز بعصاه أو بالأØرى أشبه بلاعب سيرك عجوز؛ يشخص ببصره Ùتتراقص العمارات وما Ùيها من غواية يسيل لها لعابه، يدرك أن الوهم يسكن جسده العليل.
من Øارة لزقاق لسكة تتلوى كالأÙعى يخرج Øاملا Øقيبة تتدلى من رقبته أشبه بالمخلاة، بعضهم يهبه أرغÙØ© خبز أو بضعة نقود، يرتعد الأطÙال Øين تظهر منه تلك الأسنان النØاسية؛ تخاÙÙ‡ النسوة اللائي يتبخترن ÙÙŠ زينة ØÙÙ„ ما بعد منتص٠ليل شتوي؛ خشية أن تلد واØدة منهن شبيها له.
داعب خياله الذي اتسع Øين تكون الأوهام غذاء الباØثين عن كسرة خبز تصنعها أياد معروقة بطين بلاد Øرقتها شمس الظهيرة Ø› يقود سØابة ومن ثم يلقي بأØجار على سكان Øارته الذين تندروا عليه ÙÙŠ الغدوة والرواØØŒ أدرك أنه عاجز، مؤكد أنه سيسقط سريعا، سمع بذلك الرجل الذي طار؛ عند باب الØارة Øكواتي يقص كل ليلة Øكاية؛ أبوزيد الهلالي ودياب بن غانم، ÙÙŠ الØارة أسرار لم يعثر لها على Ù…ÙتاØØ› يقولون إن علي بابا ترك مغارته مشرعة الأبواب، وجاء من يبيع الماء ÙÙŠ Øارة السقايين؛ Øتى هذا صار ثمنه ÙŠÙوق طاقة ابن نطوطة.
ظل يدور ويل٠Øين عر٠بأن سيدنا الولي يسكن سردابا سيخرج منه صاØب الزمان، يعطيهم الخبز Ù…Øشوا بالÙريك ملÙÙˆÙا ÙÙŠ ورق عليه Ø£Øاجي كدية زار.
Ù…ÙØªØ§Ø ÙƒØ¨ÙŠØ± ÙÙŠ عمق النهر تخÙيه جنية Øمراء شعرها ÙŠØ³Ø±Ø Ù…Ø¹ الريØ.
يدركون أن Øيله وألاعيبه تÙوق الØصر؛ تمر ÙˆØجر، Øرو٠من نار تخرج من جو٠ثعبان يتراقص ÙÙŠ عين الشمس.
تباهى بعرجته بعدما Ù†Ùر منها، ÙŠØسدونه أن كان ذا مخلاة بها ياقوت ومرجان.
يخرج منها ثعبانا أصÙر Ùيتبعه بعصاه؛ يهبونه الÙول النابت ÙˆØب العزيز؛ ØªÙ„ÙˆØ ÙÙŠ الأعالي عصاه، ÙŠØمله الجن Ùوق بساط أخضر؛ Ùالولاية ÙÙŠ تلك الØارة خرقة ومخلاة تتدلى ومسبØØ© تتراص Øباتها ومن ثم تتراقص بين أصابع ذات عقد.
مولد وزÙØ© ومقام ودراويش ÙŠØملون الجريد الأخضر؛ يتÙÙ„ ÙÙŠ أباريق يتبرك بها المجاذيب؛ مقعد خشبي ÙŠØمل ورجل خشبية تتطوØ.
يهتÙون بأØواله ويتناقلون كراماته؛ من عجزهم يسطو ومن ضعÙهم يقوى، ÙˆÙ„Ù„Ø¬Ø±Ø Ø´Ùاء بأصابع ولى الزمان وصاØب البركة التى Øلت Øيث أقام.
بضعة أرغÙØ© وشربة ماء من جو٠النهر، ØªØ³Ø¨Ø Ùيها بطونهم ومن ثم ÙŠØلو له أن يثمل من أنينهم.
يمتد زمن الØراÙيش ÙÙŠ Øارته المنكودة؛ ØªØ·ÙŠØ Ø¹ØµÙŠ الÙتوات بأعمار الصغار، يتشبث ابن نطوطة بعربات قطار المناشي؛ يعج برجال ÙŠØ³Ø±Ø ÙÙŠ بطونهم المرض، صغار Ùاتهم خبز اليوم المغموس بالجوع، يتÙØص وجوه الراØلين إلى بوابة المتولي تلك التي غرد Ùيها السوس وسكنتها العناكب.
يتسلل إلى أذنه ذلك الصوت المسروق من Øناجر قتلها الخوÙØ› ÙÙŠ يوم ما ترتدي تلك الØارة ثياب العيد.