أنا مولع بقراءة الأستاذ المعداوي على الرغم مما ÙŠÙصلني عن آرائه. أراه مشبوب العاطÙØ© صريØا لا يداور ولا يناور واثقا من Ù†Ùسه شاعرا ببعض البؤس الذي لم يستطع أن يخلص من وطأته. كان -رØمه الله!- يسير النÙس واضØا، يضØÙƒ ملء قلبه إذا ضØك، ويخÙÙŠ عن صديقه ÙˆØشته الغامضة القاتلة. كان Ù…Øبا خجولا على الرغم من الجرأة التي يصطنعها إذا كتب وناقش ÙˆØاور. كان مولعا بهذا الشعر الذي كتب عنه منذ كان طالبا ÙÙŠ كلية الآداب. كان يلقي عليّ بعض الأبيات التي يكل٠بها Ùخورا. وما زلت أذكر يوم أنشدني هذا البيت:
عيناك أغنيتان Øائرتان ÙÙŠ وتر Øزين
قال هذا وهو يضØÙƒ. والله يعلم أن المعداوي كان هذا الوتر الØزين، وربما بدا لي الآن أن إعجابه بالقصيدة التي رويتها لإيليا أبي ماضي (وطنَ النجوم أنا هنا ØدÙّق أتذكÙر من أنا)ØŒ يصور ما كان ÙŠØتاج إليه من Ù…Ø±Ø Øقيقي. كان يتطلع إلى الضوء الذي استوقÙÙ‡ ÙÙŠ بعض قصائد علي Ù…Øمود طه. Ù†ØÙ† معا كنا عشاق Ø£Øزان. ولكن صديقي أصيب لأنه كان ÙŠØتاج إلى أن ÙŠÙرق بين ممارسة الÙÙ† أو بعض الÙÙ† وممارسة الØياة.