الرهان، لمعاوية الرواحي

المجدُ للمعنى، أنا لا شيء
أوراقي الموسيقى، فكرتي هدفي
ودربي موسمي الهجلي
لا سربي القديم
كتبتُ كي أبقى، صرعت هزائمي
لا الصمتُ أبقاني رفيقا
أو حروف الموت في لغتي
رمتني في الدروب بلا رفاق
الأصدقاءُ هم الحقيقة!
هكذا!
في الحب أعبرُ
أمتطي سرجي
المسافة/ والتفاصيل الصغيرة
في نهاياتِ التلاوةِ
قاطعٌ يومي
ودربي صارمٌ
هدفي سحيقٌ
والنجومُ رفيقة السمّارِ
في دربِ الهدى
تكفي لأكمل رحلتي
ولطائف الأيام
تكفيني لأعبرَ
في هيامي
أو غرامٍ
لم يجد هدفا فجاء إلى زحامي
فكرتي لغتي
أنا لا شيء
أيامي غبارٌ
قاحلٌ قفري
وأسئلتي يساورها الدوار.
هجرتُ معضلتي
التجأتُ إلى المعاني
كل ما في الشيءِ
أشياءٌ من اللاشيءِ
أنت “هوَ” المعاني!
غامض ربٌّ العبادِ
وواضحٌ درب الطغاةِ
أتيتُ للدنيا لأكتبَ
كي أجهز سترة الأيام
لليوم الكبيرِ
لرحلةٍ أخرى
أنا اللاشيء!
يصنعني ضياعي!
غامضٌ دربي ..
ويصرعني.
خيالي لعبةٌ أخرى
وتاهت عن جدال العاقلينِ
الحرُّ من عرف الجنونَ قصيدةً
أمّا زمان الصمت!
إن فاتته أغنيةٌ
ستهلكه القصائد
والحياة هي الرهان!

Related posts

Leave a Comment