إن واØØ© سيوة Ø¥Øدى Ù…Øميات مصر الطبيعية العالمية الثلاثين، اللواتي اشتملت من الكنوز العتيقة على ما Ø®ÙÙŠÙÙŽ تبدّÙده ÙØÙمي من التعدي عليه، وإن من زار واØØ© سيوة ربما رآها أجدر بأن تÙجعَل Ù…Øميَّة الملØØ› Ùقد زØ٠إليها قليلا قليلا، وأØاط بها Øتى طبعها بطابعه؛ Ùصار من مزاراتها المعروÙØ© الملّاØات٠(البØيرات المالØØ©)ØŒ التي يج٠Ùيها Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ÙˆÙŠØªØ±Ø§ÙƒÙ…ØŒ Ùأما المتماسك المتصخّر منه Ùيأخذه السيويون ليصنعوا منه بعض أشيائهم، وأما المتÙكّك المتÙتّت Ùيشتريه الأوروبيون ليذيبوا به ثلوجهم ولا يعود إلى السيويين من تجارته غير ما تؤذيهم به شواØÙ† نقله الضخمة!
لما عزمنا ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø«Ù„Ø§Ø«Ø§Ø¡ 22/1/2019ØŒ على زيارة قرية جعÙر السياØية بالجبل الأبيض -واسمه بالأمازيغية أدرار أبلال- وخرجنا إلى السيارة الÙارهة المنتظرة أمام Ùندق شالي الذي نقيم Ùيه، ووجدنا عندها مع صاØبها رجلا آخر صØبناه من قبل إلى مزارات سيوية أخرى، وعر٠وجهتنا- قال: ما قرية جعÙر هذه إلا مزرعتنا Ù†ØÙ† أولاد موسى -واسمه الØاج يوس٠أولاد موسى- التي هجم عليها Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ÙØ£Ùسدها Ùباعها أبي واشترى مزرعة غيرها يأمن Ùيها على تمره وزيتونه المعرو٠بهما -قال- Ùجعلها مشتريها قرية سياØية، رمّم بيوتها، وأضا٠إليها مثلها، وتØرى Ùيها الطراز السيوي القديم، ليصير سعر ليلة الإقامة Ùيها من أغلى الأسعار!
وصلنا إلى قرية جعÙر، ÙاØتÙÙ‰ بنا المسؤولون عنها إكراما لمØمد بيه رئيس شرطة سيوة السابق ابن أخي زوجتي -وهو ضابط ØµØ§Ù„Ø Ù…Øبوب- Øتى أدخلونا البيت الكبير هذا المصوَّر هنا، الذي كانوا قد هيؤوه لإقامة بعض كبار الزوار -والعادة ألا ÙŠØªØ§Ø Ø¹Ù†Ø¯Ø¦Ø° لأØد- وجالوا بنا Ùيه كله، ثم لقينا رئيسهم الØاج Øبّوب، Ùقص علينا قصة بناء القرية كلها الذي شارك Ùيه مئة وخمسون عقلا، Øتى انتهى إلى هذا البيت الكبير الذي كان له -ولعله من أولاد موسى السابق ذكرهم- Ùاشتراه منه صاØب القرية، ومن Øكمته أنه أبقاه رئيس المسؤولين! وقد ذكر من زواره Ù†Ùرا من الوزراء المصريين والعرب، ثم ذكر من زواره الأمير تشارلز الإنجليزي المØبوب وأسرته، وأن من عجائبه أنه كانت تÙØمل له معه ÙÙŠ ثلاجة خاصة أكياس٠دم٠من Ùصيلته خشية الطوارئ؛ ÙمازØته بأنه الدم الملكي!
على مثل طراز هذا البيت الكبير كانت بيوت القرية، مبنية من Øجر الكرشي٠الممتزج Ùيه Ø§Ù„Ù…Ù„Ø ÙˆØ§Ù„Ø±Ù…Ù„ والطين بØيث يشتد إذا جÙÙ‘ اشتداد الإسمنت، وخشب أشجار الزيتون الÙاخر، وخشب النخيل وجريده وسعÙه، ثم كان أعجب ما Ùيها أسرّتها وبعض مجالسها ولوازمها المصنوعة من Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ù…ØªØµØ®Ù‘Ø±ØŒ وأن من أقام ÙÙŠ هذه القرية اعتزل الدنيا مختارا أو مضطرا، Ùلا كهرباء ولا ما اتصل بها من أجهزة -مهما كانت- إلا الشموع ÙÙŠ أوعيتها الملØية والشعل ÙÙŠ مشاعلها، ثم هناك على مقربة من البيوت عين ماء Ùوارة عذبة تقوم على مزرعة تكÙÙŠ Øاجة القرية، وبØيرة كبيرة مالØØ© لمن شاء السباØØ© أو الإبØار القريب، قد Ø£ÙعÙدَّ كل شيء بØيث ينسى المقيم٠زمانه ومكانه اللذين عرÙهما؛ لعله إذا ما رجع إليهما عر٠أنه لم يعرÙهما!
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة...
-
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع...
-
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...