(Ø¥Øدى Øلقات “ÙÙŠ الطريق إلى الأستاذية” المÙتقدة)
عام Ù¢Ù Ù Ù¤-Ù¢Ù Ù Ù¥ الجامعي -وكنت قريب الأَوْبة من رØلة عملي الأولى بقسم اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة السلطان قابوس- رغب إليّ أستاذي الدكتور Ø£Øمد كشك -عاÙاه الله أبدا، وأØسن إليه!- أن أعينه على تدريس اللغة العربية لطلاب كلية الإعلام، Ù…ÙتØرّÙجًا من أنهم القلة المتخلÙØ© المستضعÙØ©ØŒ Ùأجبته عاجلا ØÙŽÙيًّا.
تجهزت٠بما تعودت، ثم مشيت عن يسار كليتنا (دار العلوم)ØŒ إليهم ÙÙŠ مقرهم الجديد اللطيÙØŒ Øتى تمكنت ÙÙŠ مجلسي من مدرج Øقيقي لا كمدرجاتنا الخيالية، Ùلم أكد أهدر بعربيتي القرآنية الدرعمية المربَّبة المكرَّمة، Øتى “جَعَلÙوا أَصَابÙعَهÙمْ ÙÙÙŠ آذَانÙÙ‡Ùمْ، وَاسْتَغْشَوْا Ø«ÙيَابَهÙمْ”ØŒ كأن لم أقل أو أكن شيئا مذكورا، وإذا هم أشتات من أرجاء الأرض، قد اختلط Ùتيانهم ÙˆÙتياتهم، وتعاهدوا على العبث!
يَا مَا أَثْقَلَ ÙˆÙŽØْشَتÙÙŠ بَيْنَهÙمْ عÙنْدَئÙذ٠وَأَسْوَأَ خَجَلÙÙŠ!
ولكن لا بأس، لا بأس ولا يأس؛ Ùكما ذهبت عنهم مقهورا Ù…Øسورا Ø£Ùبْت٠إليهم بما لم يكادوا ينسلكون Ùيه Øتى انسلّت ÙَتَياتÙهم من Ùتيانهن Ùتقدَّمن مبتهجات٠إلى Øيث اصطÙÙÙ† أمامي!
نعم؛ Ùقد ألغيت عنهم كل ما سبق إليهم مني ومن غيري، وجعلت همي مسرØية الصÙقة لتوÙيق الØكيم، هي الكتاب المقرر، وهي المØاضرة المشهودة، يتناوبون على قراءتها طالبا طالبا، وأنبههم على مواضع توÙيق الØكيم -!- إلى دعواه Ùيها وأدلة إخÙاقه، ليكون الاختبار٠طائÙةً من عباراتها: أسألهم تمييز ما ÙˆÙÙÙ‚ Ùيه مما أخÙÙ‚ صوتيا وصرÙيا ونØويا ودلاليا، Ùإن ÙˆÙÙÙ‚ لم يزيدوا على Øكمهم بالتوÙيق، وإذا Ø£ÙŽØ®ÙÙ‚ Øددوا موضع الإخÙاق وسببه؛ Ùلم تكن Ù„ÙتÙÙْلÙتَهÙمْ مسألةٌ تعنيهم من مسائل Ùنون العربية وعلومها!
ولم يكن هؤلاء الطلاب ÙˆØدهم هم الذين ارتاØوا لهذا المنهج ÙÙŠ التدريس والاختبار Øتى Ø§Ø±ØªØ§Ø Ø¨Ø§Ø±ØªÙŠØ§Øهم أهلÙوهم، بل كذلك كانت إدارة كليتهم ÙÙŠ عمادة الدكتورة ماجي الØلواني ووكالة الدكتور سامي الشري٠–ولم تكن الاختبارت لتجوز إلا من بابهم- ثم إدارة جامعة قطر التي Ù‚ÙدّÙر لي ÙÙŠ بعض اللقاءات أن أعرض عليها مسيرة هذه التجربة؛ Ùشهدت لي عندئذ بÙَذاذتها.
إن توÙيق الØكيم الذي أل٠مسرØية Ù…Øمد -صلى الله عليه، وسلم!- مما قاله على الØقيقة هو وصØابته -رضي الله عنهم!- أل٠مسرØية الصÙقة مما سماه اللغة الثالثة التي تستوي ÙÙŠ كتابتها الÙصØÙ‰ والعامية، بØيث إذا أرادها ÙصØÙ‰ المخرج٠والممثلون الÙصØويّون طاوعتهم على مرادهم، وإذا أرادها عاميةً المخرج٠والممثلون العاميّون طاوعتهم أيضا على مرادهم، وزعم أنه بذلك قد ØÙ„ مشكلة الÙصØÙ‰ والعامية التي كانت عندئذ Ùتنة الأدباء ولاسيما المسرØيون، Ùˆ”زَعْمًا لَعَمْر٠أَبÙيكَ لَيْسَ بÙمَزْعَمٔ، ذهبت دعواه، ولكن صÙقته بقيت Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø Ø£Ù†Ø§ Ùيها منذ خمسة عشر عاما واليوم، طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وغيرهم!
-
Ù…Ùطعم الØمام
من Øيث نظرت إلى هذه الØمامة وجدتها Øزينة؛ مات هذا Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¬Ø§Ø±Ù†Ø§ من Ùوق٠بجزيرة الروضة...
-
مذياع
أوائل سبعينيات القرن الميلادي العشرين -ولأَكÙنْ ÙÙŠ السابعة مثلا- مررت ÙÙŠ قريتنا بشباك Ù…ÙØªÙˆØ ÙˆÙيه مذياع...
-
الكلمة
أول ما جالست Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- كنت أرتبك ارتباكا...