بعد انتهاء المنافسات، لأصيلة الكلبانية تلميذتي العمانية النجيبة

‏سأقولُ قولًا صريحًا لا مُبالغة فيه والله : إن محاضرةَ العَروض بل محاضرة (المتعة والحماسة والابتهاج)ØŒ هكذا أحبُّ أنْ أطلق عليها دائمًا، هي المحاضرة الوحيدة التي لا أتضجّر إطلاقا من حضورها، ولا أحب التغيب عنها … سأفتقدُ الترنمَ بالشعر ØŒ والمنافسة على القراءة الخالية من الأخطاء، والأسلوب التحفيزي الذي يمتلكه الدكتور ØŒ وحماسة ÙˆÙ‡Ùˆ يشنّف مسامعنا بروعة الأداء، وقوله لنا : “شدُّوا دساتينَ أعوادكم، وأحْمُوا طبولَكم ودفوفَكم، واشربوا واطربوا، ولا يَتقدَّمنَّ عازفٌ عازفًا، فإن ظن أنه يُحسِنُ فإنه يُسيء، واجعلوا النغمة أكثر زرقةً”! واليوم بعدما قالَ الدكتور : ستكون هذهِ القصيدة…

Read More

ملحة العيون، لخميس قلم تلميذي العماني النجيب

للعين و للعينين و للعيون حضور شاخص في تاريخ الشعر العربي ومن قبل ما ينسب لعنترة: عيون العذارى من خلال البراقع أحد من البيض الرقاق القواطع -سمعت هذا البيت أول مرة من عابر تجمل باصطحابنا جاري وأنا في سيارته مسافرين إلى مسقط، وروى البيت إثر نشاطه لحماستنا الشعرية، حفظته وكنا حينها في الثانوية-

Read More

عكاكيز

ضَرَائِرُ الشِّعْرِ الْقَبِيحَةُ مِثْلُ عَكَاكِيزِ الْعَجَائِزِ! شُغِفْتُ قديما عند تعليم العربية باصطناع أمثلة مدهشة مشتملة على المسائل التعليمية المقررة، تتيح لي أن أخوض فيما يستهويني من شؤون الفن والعلم المطلقة. ولقد كنت أعاني من أمرها مثل معاناة الشعراء من أمر شعرهم، وكأنما أخوض مخاضا أخشى أن يتمخض عن الفأر المعروف المخوف! وما عنوان هذه الكلمة (ضَرَائِرُ الشِّعْرِ الْقَبِيحَةُ مِثْلُ عَكَاكِيزِ الْعَجَائِزِ)ØŒ إلا أحد تلك الأمثلة التي أقبلت أُعَلِّمُ بها بعضَ مسائل الإعلال تلامذةً عمانيين نجباء منهم خميس قلم وعلي الرواحي الشاعران الموهوبان وعثمان السعدي طالب العلم المجتهد ورفيعة الطالعية الكاتبة…

Read More