خسران

ليس لي من هذه المثلثة إلا البيت الثالث الذي نظمته اليوم (21/5/2018)، فأما البيتان الأولان فلأخي الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، نظمهما منذ ثلاثين سنة، في الحافلة التي حفلت بالموقف، ثم لما رجع إلى سكننا الجامعي ساخطا على الفتى، أعطانيهما لأبني عليهما، ولكنني تَرَيَّثْتُ! قَامَ الْفَتَى كَيْ تَجْلِسَ الْحَسْنَاءُ مُصْطَنِعًا كِيَاسَةْوَقُبَيْلَهَا جَاءَتْ عَجُوزٌ فَانْزَوَى وَأَدَارَ رَاسَهْخَسِرَ الرُّجُولَةَ هَاهُنَا وَهُنَاكَ قَدْ رَبِحَ الْخَسَاسَةْ

Read More

المجنون، للدكتور السيد شعبان جادو

البعد يورث في القلب جفاء وفي العقل مسارب للنسيان، اتسع الجرح وابتعد الأهل، إنه الزمن يفعل ما يحلو له، تاهت الحكايات في زحمة الحياة المغلفة بالأنين والوجع، جاءت النهاية مبكرا، لقد صارت الأشياء معكوسة، انفلت عقال النساء، شاخت ظهور الرجال، كأن القيامة على بعد خطوة، حاولت مرارا أن أكتب عن الأحلام ترتدي ثوبها الجديد فعجزت!

Read More