بستاني، لأميمة الحارثية تلميذتي العمانية النجيبة

تزوجنا
وعشنا راحة وهنا
وها أنا ذا أرى ولدي
يكرر نفس تجربتي
هنا يحبو
ومن ثم يحل الواجب الأبدي
وها هو ذا سيتزوج
ولكن ليس في المجلس
بل في صالة الأفراح
وحلت أفخم الأطباق
مكان البن والحلوى
ويقضي شهره الأول
بأوربا
وقد كنت قضيت الشهر في بستاننا الأخضر
أقلم عشبه وأرى به بلدي
وأمجادي
أعود لك
مساء حاملا بيدي قرنفلة
فتبتسمين
وتبتسم الدنا معك
مضى شهر وشهران
وبالآلام سنتان
وها هو ذا يحررها
ليبحث مرة أخرى
ونحضر عرسه الثاني
فقط نحن كيانان
ما زلنا نحلق في سماء الصيف
وأدعو يا إلهي هب لأبنائي
حياة كلها أمل
وبستانا كبستاني

Related posts

Leave a Comment