انتهت Øالة الهيجان العصبي التي أسÙرت عن جلطة دماغية Ø®ÙÙŠÙØ©ØŒ مضت ساعات الترقب كأنها قطار Ùقد طريقه.
تعرضت لمثلها من قبل؛ يؤسÙني أن هذه الØالة أطارت ببقية خلايا عقلي، ما عدت أميز بين الناس، صرت المجذوب يركض ÙÙŠ كل ناØية؛ قالت أمي: إن الÙضيØØ© أن تنكش٠لك سوءة؛ وما أدري أن الخرق يتسع على الراتق، كنت كالشارب من ماء البØر
الآن بدت هذه الجملة أشدما أخاÙØŒ أمعنت ÙÙŠ ارتداء كل الثياب Øتى ما لا يصلØØŒ إمعانا ÙÙŠ الØذر ربطتها Øول جسد بØبال العنزات، يا لها من كلمة!
بلغ بي الهذيان أقصى درجاته، أنا أﻵن على ØاÙØ© بØر الجنون، أنظر ÙÙŠ الماء Ùأجد وجهي صار كرة من خشب، أذناي أشيه بطبلة الغجر الذين جاءوا بلدتنا؛ نساؤهم يرتدين ثيابا وردية، يضعن قرطا ÙÙŠ أنوÙهن، شعورهن ناÙرات ÙÙŠ إثارة.
لا داعي لهذه الذكريات التي تدغدغ جسدي، الصمت يتمدد داخلي يلتهم الأمل، لم يعد به ما يكÙÙŠ ﻷتزود بقية الساعات المؤجلة، أعلم أن الجلطة لها توابع ارتدادية، سياط كريهة تنتظرني عند باب البيت يكمن ثعبان أسود، أشعر بأنني بدأت الآن ÙÙŠ نوبة جديدة من الهياج، مسرعا تناولت Øبة الدواء الأخيرة، ربما Ø£Ùقد Øياتي ÙÙŠ أية Ù„Øظة؛ الموت يلتهم من لا ÙŠØترسون منه، لعله الخو٠الذي جعلني أظل مستيقظا طوال اليوم؛ أصابني هذا باعتلال جسدي، نوبات من البكاء لا تنتهي.
من يطعم العصاÙير ÙÙŠ الصباØØŸ
ومن سيرث هذا المكان من بعدي، نسيت أن أدون ورقة بمن يمتون إلي بصلة قرابة، على أية Øال كانوا سيØملون جسدي إلى القبر، أولعلهم سيلقون بها لتكون طعاما لسباع البر، ربما يقيمون هناك مندبة ويؤجرون نائØØ©.
ليتني أوصيت بأن أجاور أبي!
علي أن Ø£ÙØªØ Ø§Ù„Ù†Ø§Ùذة لتخرج القطة، بالتأكيد سيهتم بها الجيران؛ هؤلاء لا يبتسمون ÙÙŠ وجهي، لعل قلوبهم تلين لهذه المسكينة؛ لكنني أشك ÙÙŠ هذا، تغير الناس، يوشك سعار الØياة أن ÙŠÙنيهم، منذ جئت هذه الشقة وأنا منÙÙŠ بين جدرانها، برودة ÙÙŠ كل زاوية منها، لا يعرÙني Ø£Øد، يأتي يوم وراء آخر والصدى هو أنيسي، ليتني كنت هناك؛ لكنهم تخلوا عني، يوم مات أبي ساد الظلام، لعله شعور مرضي Ø£Øسست به، ومن ساعتها وأنا ÙÙŠ عالم الآخرة..
كان علي أن أعيش زمني، لم أتعاط النسيان، تÙاصيل الأشياء تسكن بدقة لا توص٠ÙÙŠ ذلك الجسد المتهدم.
أن أتنÙس هواء خاليا من العÙونة التي تزكم أنÙÙŠØŒ أن أجد الآنية مملوءة بالطعام الذي اشتهيته.
لا شك أن هذا لو وجد طريقه إلى عالمي، لكان أكثر سعادة.
للمرأة التي Ø£Øببتها خيال يسري داخلي، Ùالعطر أنثى مهما تغيرت القارورة، الآخرون يرون جنوني علة دائمة، اتصل بعضهم برجال السراي الصÙراء؛ تعجلوا رØيلي إلى المكان الذي يسكنه من يعيشون ÙÙŠ أبراج السماء Øيث ترتدي العصاÙير Øلل العيد، تطير الأÙيال بأجنØØ© مخملية، تنسج الأشجار Øكايات ذات طعم شهي لذيذ.
كل ما قبع ÙÙŠ ذاكرتي من Ø£Øجية العقل صار مثل بيت عنكبوت تسكنه الهوام التي لا Ù†Ùع لها.
يزور طي٠أبي كل Ù„Øظة، يبدو أنه يتعجل مقدمي، تمثل لي الأوهام عالما من بناء Øجري، ترتÙع طوابقه تتØدث Ùيها الأبواب بلغة ملأى بالرموز؛ المقصلة تشتهي رقابا تتراقص ÙÙŠ Ø£Øشائها.
يخرج من رأسي دخان أبيض؛ قال Ø£Øد الجيران: إنه مسكون بالجن، طار ÙÙŠ الناØية خبري، تلك بلدة لا تخÙÙ‰ Ùيها الأسرار، يقتات الجوعى والمقهورون Øكايات الØساء المخلوط بعرق الذل الذي نبت ÙÙŠ أرض السواد أو ÙÙŠ علب الصÙÙŠØ Ø§Ù„ØªÙŠ تØوط بمدن الملØ.
Ùلا غرابة أن تكون Øياتي Øالة مجنون عاش مائة عام أو يزيد قليلا منعزلا ÙÙŠ قبو تسكنه الأØلام الموءودة.
صوت المذياع ÙŠØذر القاطنين ÙÙŠ ØÙŠ المجاورين من أن يمسوا جسدي أو يذكروا اسمي؛ Ùالعدوى ساكنة ÙÙŠ الهواء الذي تنÙسته ÙÙŠ Øالة الصØÙˆ التي عرÙتها سنوات الربيع الذى التهمه الخري٠مبكرا.