عام ١٩٦٢ تخرج ÙÙŠ كلية دار العلوم من جامعة القاهرة، الدكتور Ù…Øمود Ù…Øمد الطناØÙŠ -رØمه الله، وطيب ثراه!- Ùعمل بإØدى مدارس ØÙŠ الدرب الأØمر القاهري، المعرو٠بشراسة أهله وجبروتهم!
قال: Ùدخلت Ùصلي أول ما دخلت، وكنت عندئذ شابا لطيÙا وسيما، Ùكأنما استصغرني الطلاب؛ Ùقد سألت Ø£Øدهم عن اسمه، Ùقال: بÙرَعÙÙŠØŒ وغيره، Ùقال: بÙرَعÙÙŠØŒ وغيرهما، Ùقال: بÙرَعÙÙŠØ› وإذا كلهم بÙرَعÙÙŠØŒ قد استخÙÙ‘Ùوا بي، وأضمروا الكيد لي!
قال: Ùتوسَّطت٠الÙصل، وتÙرَّست٠Ùيهم مَليًّا، ثم قلت لهم: ما هكذا يتعامل الرجال! ما رأيكم ÙÙŠ أن نتعاهد على معاملة الرجال، ولكم عندي كل ØÙصَّة Ù†Ùكْتَةٌ جديدة، وبهرهم بواØدة من أَواØÙدÙÙ‡ التي لا تنÙد؛ ÙانشرØت لمعاهدته صدورهم، وصدَقوه القول والÙعل -قال- Øتى إنهم كانوا إذا زار الÙصل الموجه٠Ùسألهم، رÙعوا جميعا أيديهم، من عر٠منهم الجواب ومن لم يعرÙØŒ Øرصًا على تشري٠أستاذهم أمام رئيسه!
قرأ هذا المقالَ الدكتور٠مØمد ابن الدكتور Ù…Øمود Ù…Øمد الطناØÙŠØŒ Ùعلق قوله: وآخر تلك الØصة الأولى سألوه: وأنت -يا أستاذ- ما اسمك؟ Ùقال لهم -رØمه الله، وطيب ثراه!-: بÙرَعي!