أخو أخي أخي، وهكذا Øسين منصور، ثم هو Ù…Ùخرة من يعرÙه؛ معلم إنجليزية مدرسية، خريج قسم الإسبانية بجامعة الأزهر، أديب مثقÙØŒ أصيل رزين ركين، صاØب رؤية وموقÙØŒ ترى المعلمين Øوله مشغولين عن الØÙ‚ بالباطل، وهو لا شغل له غير التعلم والتعليم والتÙنن والتÙنين، Øتى إذا ما وجد ÙسØØ© جمع بعض تلامذته واشتغل بنقاشة الجدران، Ùهو أبدا ÙÙŠ جداريات معنوية ومادية، وهذه المقالة Ø¥Øداها…
المساÙØ© بين دارنا وبين الدنمارك بعيدة، ولذلك كنت على ثقة تامَّة أن أبي لا يعر٠“هانس كرستيان أندرسن” Ùأبي رجل أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب، وما يملكه من مكونات الثقاÙØ© : سيرة أبي زيد الهلالي ØŒ والزير سالم، ÙˆØكايات عن جØا، ومواويل ØÙظها عن سÙقاة الأرض Øين يجلس كل منهم يراقب الماء تØت ضوء النجوم ويغني، وعَدÙيدٌ ورثه عن أمه التي Ùقدت أول ولد رزقها الله، وقصص الأنبياء، تلقاها على يد مشايخ الجوامع الذين رØلوا وتركوا لنا المنابر تئن، ولما قرأت قصة “كلاوس الكبير وكلاوس الصغير” لأندرسن، وهى قصة تØكى صراعا طريÙا Ù‹ بين شخصين متطابقين من Øيث الاسم ” كلاوس الكبير ” Ùˆ ” كلاوس الصغير ” تتوالى ÙÙ‰ Ø£Øداثها الخداعات التى يقوم بها كلاوس الصغير للكبير”Øيث يقوم الكبير بإلقاء الصغير ÙÙ‰ النهر بعد أن وضعه ÙÙ‰ كيس ولكنه يؤجل رميه ÙÙ‰ النهر Øتى يستمع إلى التراتيل الجميلة ÙÙ‰ الكنيسة ØŒ ولكن ” كلاوس الصغير ” ÙŠÙÙ„Ø ÙÙ‰ خداع راع مسن ويجعله يدخل مكانه ÙÙ‰ الكيس ليدخل الجنة وينجو هو بالقطيع ØŒ وعندما يعود يقنع ” كلاوس الكبير ” بأنه وجد القطيع ÙÙ‰ النهر Ùقد أعطته له Ø¥Øدى الØوريات ØŒ Ùيطلب منه كلاوس الكبير ” أن يضعه ÙÙ‰ الكيس ويضع معه Øجرا ليØصل على مثل ما Øصل عليه هو ØŒ Ùيغرق وينتهى الصراع وتنتهى القصة أيضا Ù‹.
وظننت أن أندرسن كان يعر٠أبي، ولكن بعد Øساب بسيط للزمن قلت ربما كان أندرسن يعر٠جد أبي؛ Ùقد Øكى لي أبي Øكاية من Øكايات جØا – كتبتها عنه وأسميتها “جØا مبيض النØاس” – تØكى قصة عن جØا الذى خدع القرية بأنه يولد الأوانى النØاسية بتلقيØها من ذكر Ù†Øاس يملكه ÙÙ‰ دكانه؛ ليستولى على أوانى القرية ويبيعها Ù„Øسابه ØŒ وعندما أدرك أهل القرية الØيلة Ø› قرروا أن يلقوا جØا ÙÙ‰ البØر Ø› Ùوضعوه ÙÙ‰ جوال ØŒ ولكنهم سمعوا صوت أذان الÙجر Ø› Ùأجلوا إلقاءه لما بعد الصلاة ØŒ ÙˆÙŠÙ†Ø¬Ø Ø¬Øا _ كما Ùعل “كلاوس الصغير ” ÙÙ‰ إقناع راع طماع أن يدخل مكانه بعدما أغراه بالزواج من بنت عمه الجميلة الغنية إذا ما دخل مكانه ÙÙ‰ الجوال ØŒ وعندما عاد أهل القرية ألقوا الراعى ظانين أنه جØا ØŒ وعندا عاد جØا بقطيع الراعى ØŒ عاد لخداع القرية Ø› Ùأوهمهم أن ÙÙ‰ البØر أبقار ØŒ وجمال Ø› Ùأخذ الناس ÙÙ‰ إلقاء أولادهم ورجالهم ÙÙ‰ النهر ليØصلوا على مثل ما Øصل عليه جØا . وتنتهى الØكاية.
تتطابق قصة أندرسن ØŒ والØكاية المصرية من Øيث المعنى، ومن Øيث الØدث الرئيسي – بالتأكيد – والقصة ØÙظها أبي عن أبيه ،عن جده إلى أن نصل إلى جØا الأصلي Ù†Ùسه _إن صدق وجوده Øقيقة _ وبمقارنة بسيطة بين القصتين سندرك أن ” أندرسن ” اطلع على، أو سمع Ø´Ùاهةً قصة جØا هذه، ولم ÙŠÙر من أسرها ÙÙŠ قصته “كلاوس الكبير وكلاوس الصغير” Ùبقراءة القصتين نجد أن:
1-قصص أندرسن خيالية ÙÙŠ معظم أجزائها أما قصة كلاوس Ùهي واقعية المكونات، الرجلان والأØصنة والكنائس والÙندق والجدة.
2-بداية القصة تختل٠عن بدايات قصص أندرسن الأخرى، Ùالراوي هنا يص٠القصة بأنها مشوقة قبل تمامها وهذا يعني أن القصة مروية عبر الزمن، وهو يعرÙها، أما باقي القصص Ùهو ÙŠØكيها كأنها تØدث لأول مرة.(….ودعونا نسمع قصة هذين الرجلين لأنها قصة مشوقة ….. ) هكذا يبدأ أندرسن قصته.
3-نهاية القصة تختل٠عن نهايات القصص الأخرى، Ùهي لا تنتهي بزواج الأميرة، أو عودة الطائر إلى بلاده ØŒ أو معرÙØ© Ùرخ البط Øقيقة أصلهمثلا Ù‹ .
4- Øكاية جلد الØصان الذي ادعى كلاوس أنه ساØر هي أيضًا تتشابه مع ” Øكاية الطرطور ” المسØور الذي إذا لبسه جØا على رأسه ÙÙŠ السوق لا يدÙع ثمنًا لأي شيء يشتريه، وموق٠الإسكاÙيين والدباغين من كلاوس الكبير هو Ù†Ùس موق٠التجار من اللصوص الذي ظنوا استغÙال جØا بشراء الطرطور منه Ø› Ùكانوا هم المخدوعين Ø› وأوسعهم التجار ضربًا وركلاً ولم ينقذهم سوى الجري السريع بعيدًا عن السوق.
5-القصة وإن صبغت بلون دنماركي Ùإنها تØمل Ø±ÙˆØ Ø¶ØÙƒ الشرق “جØا ” وسخريته.
من نصوص القصتين
1 _ (وكان على كلاوس الكبير أن يقطع مساÙØ© طويلة قبل أن يصل إلى النهر…. ………………) ( مر بجوار الكنيسة وصوت الأرغون يدوى والناس ترتل تراتيل جميلة ØŒ Ùوضع ” كلاوس الكبير الكيس بجوار باب الكنيسة ØŒ ورغب أنم يدخل الكنيسة ويستمع إلى التراتيل قبل أن يستأن٠السير إذ لن يستطيع ” كلاوس الصغير ” الخرؤوج من الكيس بينما الناس موجودون داخل الكنيسة )
من قصة ” كلاوس الكبير ” Ùˆ” كلاوس الصغير ” Øكايات أندرسن ،ترجمة الدكتور توÙيق على منصور ØŒ الدار المصرية اللبنانية.
2_ ( إتلمّو عليه ØŒ Øطّوه ÙÙ‰ Ø´Ùوال ØŒ وقالو بعد صلاة الجمعه بقى علشان ميبقاش Øرام علينا ØŒ Ù†ØØ· الشوال على شط البØر وبعد ما نصلى الجمعه نيجى Ù†ÙزÙÙ‚ الشوال ÙÙ‰ البØر ÙˆÙŠØ±ÙˆØ ÙÙ‰ داهيه – هو سامع كل Øاجه- ÙØطّوه على جسر البØر )
قصة ” جØا مبيض النØاس ” الراوى منصور السخاوى _ منو٠_ المنوÙية
3 _ (ÙˆÙÙ‰ هذه اللØظة مر راع عجوز شعره أبيض كالطباشير كان يقود أمامه قطيعا من البقر ØŒ Ù†ØÙˆ الكيس الذى بداخله ” كلاوس الصغير ” ÙˆØµØ§Ø ” كلاوس الصغير ” ثانية : آه ! ياللهول إننى صغير وذاهب توا Ù‹ إلى الجنة Ø› Ùقال الراعى ” وأنا المسكين الطاعن ÙÙ‰ السن لم أتأهل لدخول الجنة ” ÙØµØ§Ø ” كلاوس الصغير : اÙØªØ Ø§Ù„ÙƒÙŠØ³ وتعال وادخل بدلا عنى Ùسو٠تدخل الجنة على الÙور ).
من قصة ” كلاوس الكبير ” Ùˆ “كلاوس الصغير ” Øكايات أندرسن ،ترجمة الدكتور توÙيق على منصور ØŒ الدار المصرية اللبنانية.
( Ùايت واØد غنّام عربى معاه ييجى أل٠راس من الغنم التقى اللى بيقول إيه ØŒ ØÙلونى وأنا أجوزها ØŒ أجوز بنت عمى ØŒ دوكها ماسك الصÙارةوماشى ورا الغنم لقى شوال بيتكلم ! قال له مين هتجوزها ØŸ! قام قال له بنت عمى Øلوة بس أنا يعنى راضعة عليّا وأنا موش عايز أجوز ØŒ عايزين يجوزوهالى بالعاÙية ØŒ قال له أجوزها أنا ØŒ قاله ØÙلّÙنى ØŒ ØَلّÙÙ‡ ØŒ قال له إيه اربطك هنا ÙÙ‰ الشÙوال ØŒ ولما ييجو قول أجوزها ويروØÙˆ يخلوك تجوزها ØŒ قال له يعنى أخش الشوال ØŸ قال له اّه ØŒ Ø±Ø§Ø Ø±Ø§Ø¨Ø· العربى ÙÙ‰ الشÙوال ØŒ ÙˆØ±Ø§Ø ØدÙÙ‡ ÙÙ‰ البØر كده ÙˆØ±Ø§Ø ÙˆØ§Ø®Ø¯ الغنم وماشى ) .
4 _ ( وعلى العموم أنا لقيت سكة البقر والجاموس والجمال أسهل لو مشيت من البر ويومين وهنزل تانى ØŒ صØÙŠØ ØŸ !! قال اّه . قالو له يعنى اللى عنده عيل ÙŠÙØْدÙÙÙÙ‡ ÙÙ‰ البØر يجيب غنم ØŸ! قال بس ÙŠÙØْدÙÙÙÙ‡ جÙوّه شوية .)
تتطابق القصتان تماما مع إبدال الطقس الإسلامي ÙÙŠ قصة جØا بالطقس المسيØÙŠ ÙÙŠ قصة أندرسن.
ماذا Ùعل أندرسن؟
إن ” أندرسن ” عبقري، رأى ÙÙŠ القصة ما يناسب Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø£ÙˆØ±Ø¨ÙŠØ©ØŒ استخدم شخصية كلاوس الصغير – الرجل العملي – الذي استغل كل الظرو٠لصالØه، Ùأكل الطعام الذي أعدته زوجة الÙÙ„Ø§Ø Ù„Ù†Ø§Ø¦Ø¨ القس، ونام بالداخل ØŒ ÙˆØ±Ø¨Ø Ø£ÙƒØ«Ø± من ثمن الØصان، ولم يدÙع أجرة دÙÙ† جدته، وانتقم من كلاوس الكبير، Ùكذلك جØا ÙÙŠ Øكاية أبي ينوي Ùعل كذا ويÙعله، ويستغÙÙ„ الآخرين، ويستغل Øب الراعي للمال، ويستغل طمع الناس وغÙلتهم، وتكمن السمة الأوروبية ÙÙŠ السخرية من نائب القسيس وتشبيهه بالشيطان، أما ÙÙŠ قصة جØا Ùإن أهل القرية تركوه ليؤدوا الصلاة ÙÙŠ وقتها أولاً،وتسير الØكاية دون سخرية من أى شخص يمثل الدين .
لن أسأل عن كيÙية انتقال هذه القصة Øتى وصلت إلى “أندرسن ” وتأثر بها كل هذا التأثر، المهم أن النبع تØت أقدامنا نهل منه الرØالة أو Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø£Ùˆ نقله المترجمون؛ لا يهم، ولكن أريد Ù…Øاولة اكتشا٠ما ÙÙŠ مثل هذه القصص من ثراء Ùني، إن الأمثلة التي ذكرها الأستاذ “العقاد” ÙÙŠ كتابه “جØا الضاØÙƒ المضØÙƒ” من النوادر تعد من قبيل النادرة المضØكة السريعة، أو ما يشبه النكتة الآن، وليس من بينها واØدة تØمل هذا الغنى ÙÙŠ الØكى من قبل المزاج الشعبي، قصة قصيرة لطيÙØ© مبتسمة، تØمل بÙعدا Ù‹ سياسياً Ø£Øيانا Ù‹ØŒ وميلاً للÙكاهة كثيراً، يمكن تØميلها ما يناسب الأزمان من تØولات، وما تسجله الذاكرة الشعبية على مر الدهور.
هذه واØدة وغيرها كثير ÙŠÙوق النادرة الشائعة، ÙÙيها من الذوق الÙني ما يتعدى كونها مجرد وسيلة تسلي بها الجدات Ø£ØÙادهن.
إني بعد قراءة قصة “كلاوس الكبير وكلاوس الصغير” اقتنعت تمامًا أن كلاوس الصغير هو جØا ولكن بلا جبة أو طرطور Ùوق الرأس.
وتستمر أصداء قصص جØا Ùقصة ” سبع زÙلَع مال ” _ قصة شعبية ØŒ يرددها الناس ÙÙ‰ منو٠وربما ÙÙ‰ غيرها ØŒ ØŒ يشبه بطلها جØا ØŒ أو هو جØا ØŒ الذى باع ÙØÙ„ البقر ØŒ الذى لم يبعه ÙÙ‰ السوق ” لأم قويق ” ودار بينهما Øوار لطي٠Ùهم منه الÙÙ„Ø§Ø Ø¨Ø·Ù„ الØكاية أنها وضعت ثمن الÙØÙ„ وهو سبع جرار من الذهب نتØت الشجرة Ùأخذها وترك لها الÙØÙ„ ØŒ ولما أعادت زوجته الÙØÙ„ إلى الدار شكاهل عند العمدة ØŒ ÙاØتالت الزوجة على الزوج الساذج ØŒ Ùيبدو أمام العمدة كمجنون Ø› Øتى تنقذ المال من العمدة الطماع ØŒ Ùهى تتشابه بشكل كبير – إن لم تتطابق – مع قصة نشرت ÙÙ‰ كتاب “العربى الصغير” الملØÙ‚ بمجلة “العربى الصغير” مع مجموعة من قصص التراث الروسىّ٠، تØت عنوان “السيّÙد والÙلّاؔ ØŒ تØكى القصة أن ÙلّاØاً عجوزاً عثر على كنز ولكن زوجته المغÙلّة أخبرت جارتها ØŒ ووصل الخبر إلى الوالى الذى طمع ÙÙ‰ الكنز ØŒ Ùأراد الÙÙ„Ù‘Ø§Ø Ø£Ù† يضلل الوالى ØŒ ويظهر الزوجة أمامه بمظهر المجنونة ØŒ Ùاستخدم أربع Øيَّل لطيÙØ© منها أنه ÙÙ‰ طريقه إلى الØقل Øمل معه Ùطائر وكعكا Ù‹ وأجلس زوجته ظهراً لوجه على العربة ØŒ وألقى الÙطائر؛ ÙÙرØت الزوجة ØŒ وجمعت الÙطائر ØŒ وصدقت زوجها عندما قال لها أن غيمة Ùطائر أمطرتها ØŒ وكذلك Ùعلت مع الكعك الذى ألقاه الزوج ØŒ وأوهمها أن غيمة كعك أمطرته ØŒ وأمام الوالى الطامع ÙÙ‰ الكنز قالت الزوجة
( ……وجدت كنزاً أليس كذلك يا عجوز ØŸ أتذكر أيها الجد عندما ذهبنا وإياك إلى الØقل Øين أمطرت الغيمة Ùطائر ؟؟……. ) ولما أنكر الزوج قالت له (… وكي٠لا تعر٠؟ Øين أمطرت الغيمة كعكاً ØŸ نسيت يا عجوز…. )
ÙˆÙÙ‰ قصتنا المصرية
(Ø±Ø§Ø Ù„Ùƒ _ من خيبته ØŒ قال بيعتق Ù†Ùسه _ Ø±Ø§Ø Ù„Ù„Ø¹Ù…Ø¯Ø© : يا Øضرة العمدة ØŒ أنا بعت الشب _Ø±Ø§Ø Ø§Ø´ØªÙƒØ§Ù‡Ø§ عند العمدة _ وقبضت Øقه سبع زلع مال ØŒ قال له : بقى ده كلام ده ØŸ! قال له بعته لمين ØŸ _ هى ناصØØ© قالت له قول له بعته لمين – قال بعته لأم قويق ØŒ وربطه ÙÙ‰ السجرة ØŒ راØت مراتى سرقتو منها ØŒ أنا مليش دعوة ØŒ إن انØبست أنا مليش دعوة ØŒ قالت له ده كلام معقول يا Øضرة العمده ØŒ قال خوديه وروØÙ‰ سكى عليه قاعه _ Ùكر ‘نه مجنون _ القَاعة دى Ùيها رÙزَانÙÙ‡ ØŒ مَمْرَق كده ØŒ Ùهى خلّتو قاعد تØت ØŒ وراØت خابزه شوية أرغÙØ© ،ودبØت خمس ست Ùراخ ØŒ ÙˆØطت ÙÙ‰ كل رغي٠ورك Ùرخة ØŒ وخلته قاعد تØت الرزانة ÙˆØدÙتهم من Ùوق ØŒ الرغي٠وÙÙ‰ قلبه الÙرخة- قام العمدة شك ÙÙ‰ الØكاية جابه تانى وسأله إنت بعت الشب وقبضت Øقه إمته ØŸ قام قال له نهار الدنيا ما كانت بتنطر إرغÙØ© ÙˆÙراخ مكَتّÙÙÙØ© , قالت له شو٠بيخطر٠إزاى _ كده عشان تبرجله _ كان بياكل من الرزانة ÙˆÙكره إن دى السما ØŒ وهى عاملة له الØيلة ØŒ ÙÙ‰ الدار خدت السَبَعْ زÙلَعْ مال بقى ،وبقت عمدة العمدة )
إنه تراثنا الشعبÙىّ٠الممتد والمنقول بطرق شتى للعالم .
إن تلك القصص التى بين أيدينا Øملتها الشÙاه إلينا ØŒ والبداهة تخبرنا أن الأمىَّ لا ينقل من الكتب ØŒ ولكن القارئ هو الذى يسجل ما تنقله الشÙاه إليه ØŒ وربما يكون هذا هو ما Øدث بالÙعل مع تلك القصة ØŒ نقلتها عنّا الشعوب وأضاÙت إليها عبرالزمن ما يناسب ذوق المتلقى ÙÙ‰ البيئة الجديدة .
مَنْ جÙØَاْ؟
إن مخيلة أبي صاÙية لم يعكرها تعدد الروايات أو معارك التنظير والتوثيق، Ùإذا كان الأستاذ “العقاد” يذكر ÙÙŠ كتابه “جØا الضاØÙƒ المضØÙƒ” أن جØا هو رجل من Ùزارة يكنَّي بأبي الغصن، Ùإن الخيال الشعبي يقول على لسان أبي Øقيقة أخرى وهي أن جØا من صنع خيال الناس، وأØلامهم، هو Ùˆ”ابن عروس” “وأبو النّوّاس”ØŒ على Øد نطق أبي للكلمة.
يقول أبي ( 90 عامًا)
Øكوا لنا زمان عن شيخ كان قاعد ÙÙ‰ الجامع بيلقى درس ØŒ ÙواØد من الى قاعدين يستمعوا قاله (هو ربنا يقدر يخلق الدنيا ÙÙ‰ Øبة بندق ØŸ )
ÙØ£Øتار الشيخ، هل يقول لأ Ø› بنÙÙ‰ قدرة ربنا سبØانه وتعالى ØŸ ولا يقول نعم؛ ÙÙŠÙتي باللى ميعرÙوش ØŸ وهو ÙÙ‰ جلسه بالمسجد خدته سÙÙ†ÙØ© من النوم ØŒ وشا٠نÙسه ÙÙ‰ المنام اتØول لواØدة ست ØŒ واتجوزت راجل Ø› يضربها، ويطردها من الدار إذا تأخرت ÙÙŠ ملى المية من الترعة، ÙˆÙÙ‰ الØلم خلÙت منه تلات عيال .
الشيخ صØÙ‰ من غÙوته وقال للسائل أن الله يقدر يخلق الدنيا ÙÙŠ Øبة العدس ØŸ
Ùˆ قال أبي: “الأولاد الثلاثة اللى الست خلÙتهم ÙÙ‰ الØلم هم “جØا”ØŒ Ùˆ”ابن عروس”ØŒ Ùˆ”أبو النَّوّاس”.
سؤال :
هل مازال من Øقنا أن نكتب قصصًا مخلوقة من ماء Øكايات “جØا” ØŸ وإذا Ùعلنا ذلك هل سيأتي من يتهمنا بالتخل٠أو الإÙلاس؟ سأكتب واعيًا درس كلاوس وكلاوس ومقبّلا يد أبي، ويد أندرسن معًا كأستاذين، Ùأندرسن هو أستاذ القص الخيالي المعجز، وجØا هو ابن المخيلة الشعبية الثرية، وتكأتها، ومهربها وسلواها ما دام على الأرض ناس، وأبي هو واØد من الشعب Øامل التراث ÙˆØاÙظه.
http://www.misrelmahrosa.gov.eg/NewsD.aspx?id=55334
القاهرة 03 يوليو 2018 الساعة 11:28 ص
Øسين منصور