يا أيها النسر الكبير، لمعاوية بن سالم الرواحي

يا أيها النسر الكبيرُ، رفيقي
يا والدي، ومعلمي، وصديقي
عيدٌ أتى، والحب يشعل شمعه
للعفوِ، والغفرانِ، والتوفيقِ
فإذا طوى عهدٌ مريرٌ ثوبَه
هذي عهود الحب بالتصديقِ
أنت الذي وضع المعاني في دمي
والآن تجمعنا يدٌ لغريقِ
فإذا أراد الله سوف أحبه
هذا سؤال، ضاع فيه طريقي
“واخفض” لهم هذي كفايةُ ما أرى
في حكمةٍ لنبيّّ اوْ صدّيق
أما الوفاء، فليس يفهم سرّه
إلا أبٌ، وابنٌ، وبعض صديقِ

Related posts

Leave a Comment