الØوار معه لا ÙŠØتاج إلى مناسبة، الشوق ÙˆØده Ùقط ÙŠØركنا صوبه… صوب قرن من الإبداع الأدبي الخاص، ÙصاØب الثلاثية، الأديب العربي العاليم الكبير â€Ù†Ø¬ÙŠØ¨ Ù…ØÙوظ†ما زال متدÙقًا بÙكرة … Øاضرًا بآرائه وأÙكاره، متيقظًا نشطًا رغم عمره الـ 89ØŒ تلازمه ابتسامة سرعان ما تتØول إلي ضØكة تملأ المكان إذا ما مست شيئا ما بداخله إذا تطرق الØديث إلى الطÙولة، وجدته Ø·Ùلًا دون العاشرة، وإذا كانت المرأة والØب الأول هما Ù…Øور الØديث وجدته أمامك عاشقًا عائشًا ÙÙŠ زمن جميل من صنعه، وخلال Øديثي معه الذي امتد لأكثر من ساعة تذكر Ù…ØÙوظ علاقته بالسلطة وصدامه غير المباشر معها من خلال أعماله الأدبية، كما ذكره Øصول العام المصري الكبير الدكتور Ø£Øمد زويل على جائزة نوبل بلØظة Øصوله عليها ÙÙŠ الأدب منذ عشر سنوات وما ناله من اتهام ÙˆÙ…Ø¯ÙŠØ ÙˆØªÙ‡Ø¯ÙŠØ¯ بالقتل وأخيرًا Ù…Øاولة اغتياله. السطور التالية Ùيها تÙاصيل Øوار الأديب العربي الكبير نجيب Ù…ØÙوظ مع â€Ø§Ù„جسرةâ€.
• سلطة الأدب â€Ø§Ù„إبداع والØرية†ضدان! وقد جاءت العديد من روائعك الأدبية ÙÙŠ أوقات عصيبة من تاريخ مصر، Ùهل كان لإبداعاتك أي تأثير على Øريتك الأدبية والشخصية؟
– الØقيقة أنني لم أعتقل يوما ما، Øتى ÙÙŠ أشد Ù„Øظات صدامي مع السلطة سواء مع السلطة الدينية بسبب رواية â€Ø£ÙˆÙ„اد Øارتنا†التي تردد أنها تتضمن آراء وأÙكارا تسيء للدين أو غيرها من القصص والروايات التي قيل إنها موجهة ضد النظام، وأذكر أنني عبرت وقلت كل ما أريده تقريبًا ÙÙŠ أعمال الروائية دون قيود، وبالتØديد خلال Ùترة Øكم جمال عبد الناصر، وما لم أجاهز به كنت أرمز إليه لأوصله لجمهور القراء وهذه من مزايا التعبير غير المباشر. النقطة الأخرى التي أود التأكيد عليها هي أنني كأديب لست من أعداء السلطة كما أنني لست من أنصارها. لإيماني الشديد ØرÙØ© الأدب كانت تسيطر علي تمامًا، ولم Ø£Øلم بالتقرب إلى السلطة أو تØقيق أيه أهدا٠من ورائها والسلطة التي Øلمت بها وعشت من أجلها Øياتي هي سلطة الأدب والÙÙ† لا السلطة السياسية أو الإدارية. Ùلم أكن Ø£Øلم بمنصب ما، أما Øلمي الكبير Ùهو ÙƒÙŠÙ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¤Ø«Ø±Ù‹Ø§ بأعمالي وكتابتي ÙÙŠ القراء أو المشاهدين لأعمال بعد تØولها لأÙلام.
• معنى هذا أنك ضد عمل بعض الأدباء بالسياسة أو سعيهم للسلطة Øتى لو كان ذلك بهد٠المصلØØ© العامة للجمهور؟
– من قال! أنا أعبر عن Øالتي والتي أري Ùيها سلطة الأدب والأديب أسمي وأرÙع وأكثر تأثيرًا من أي سلطة أخري. لأنني أؤمن بأن الأدب مهنة مقدسة تÙرض على من يعمل بها الابتعاد عن السياسة والإدارة بهمومها والتزاماتها وأعبائها. وأذكر أن من أكثر Ùترات عقمي الأدبي تلك الÙترة التي قاربت العام والنص٠والتي عملت Ùيها بمؤسسة السينما لم أقرأ ولم أكتب ØرÙًا واØدًا! وعلى أية Øال المسألة لا يجب التعميم Ùيها Ùربما كان بعض الأدباء والمÙكرين أكثر تأثيرًا ÙˆÙاعلية بعد دخولهما ساØØ© السلطة الإدارية أو العمل السياسي. ولماذا نبعد كثيرًا Ùعميد الأدب العربي الدكتور طه Øسين صاØب مقوله العلم كالماء والهواء Øقق هذه المقولة وطبق الشعار بمجرد أن وصل إلى السلطة وشغل منصب وزير المعار٠مع بدايات عام 1950 Øتى سنة قيام الثورة. إذن السلطة ليست سيÙًا مسلطًا دائمًا ضد الإبداع أو الÙكر أو الÙÙ† أو المشتغلين بهذه الأمور… ولكنها قد تكون ÙÙŠ خدمة هذه المجالات ولو بقدر قليل.
• معارك أدبية! خلال رØلة ابداعية ممتدة لأكثر من نص٠قرن، خضت وخاضت أعمالك أكثر من معركة مع النظام Ùهل تذكر بعض هذه المعارك؟
– هذه قصة طويلة، ولتعÙني من التوق٠عند تÙصيلاتها وتواريخها لأنها بØاجة إلى Øديث مستقل، ولكن علي أي Øال أذكر أن أول القصص التي أثارت لي مشاكل ومتاعب مع نظام عبد الناصر، نشرتها ÙÙŠ الأهرام بعنوان â€Ø³Ø§Ø¦Ù‚ القطارâ€ØŒ تشير إلى سائق ÙŠÙقد السيطرة على القطار ويؤدي برعونته إلي وقوع كارثة. وقتها قيل إن القطار هو مصر وإن سائقه هو جمال عبد الناصر الذي يأخذها إلى الكارثة، وكانت مشكلة. كذلك أثارت رواية â€Ø«Ø±Ø«Ø±Ø© Ùوق النيل†التي انتقدت سلبيات المجتمع أكثر من مشكلة، واذكر أن الأهرام برئاسة Øسنين هيكل رÙضت نشر كل من â€Ø§Ù„مرايا†وâ€Ø§Ù„Øب تØت المطر†وكذلك الكرنك. ولاقتناع الكاتب والأديب رجاء النقاش بالمرايا نشرها ÙÙŠ â€Ø§Ù„إذاعة والتليÙزيون†كما نشر â€Ø§Ù„Øب تØت المطر†ÙÙŠ مجلة الشباب ÙÙŠ وقت رئاسته لتØرير تلك المجلتين. ونشر عبد الØميد جودة السØار صاØب مكتبة مصر رواية â€Ø§Ù„كرنك†بعد أن كانت الرقابة قد قرأتها وأدخلت عليها تعديلات عديدة هي ورواية †الØب تØت المطر â€ØŒ لتنشر الروايتان بصورة مشوهة لم أكن راضيًا عنها وللأس٠لم أتمكن من إعادة نشرهما بصورتهما الأصلية لعدم وجود أصل أي من الروايتين لدي!
• نوبل… موطن الألم! الأديب الكبير نجيب Ù…ØÙوظ. يعتبر البعض جائزة نوبل هي جائزة الجوائز أوصك الغÙران وربما وثيقة الاعترا٠بمكانة الأديب والمÙكر والعالم ورجل السلام؛ Ùهل معنى هذا أن من لم ÙŠØصل عليها لم يولد بعد خاصة أدباء وعلماء العالم الثالث؟
– سؤالك عميق ويكش٠بعض مواطن الضع٠ÙÙŠ العالم الثالث الذي ÙŠÙقد الثقة ÙÙŠ قدراته وإمكانياته وينتظر Øتى يمنØÙ‡ الآخرون شهادة اعترا٠بذلك، لكن -وهذا هو الØÙ‚- هذه الجائزة من أرÙع الجوائز العالمية Øتى الآن وهى قيمة يسعي إليها الجميع. لكن القبول بأن من لم ÙŠØصل عليها لم يولد بعد أو لم يأخذ شهادة مرور مسألة مبالغ Ùيها، ولكنها تنوه بموطن الألم لدينا، وأعود لأؤكد ما قلته -ربما منذ عشر سنوات- أن العقاد وطه Øسين وتوÙيق الØكيم كانوا يستØقون تلك الجائزة عن جدراة خاصة الØكيم صاØب الانتاج المسرØÙŠ الغزير، لكن على أية Øال لجنة الجائزة قد تمنØها لأديب غير معرو٠وتمنعها عن أديب ملء السمع والبصر لاعتبارات إنسانية ÙˆÙنية ÙÙŠ مضمون العمل الأدبي، ولهذا قيل إنها تأخرت عن الألماني â€Ø¬ÙˆÙ†ØªØ± جراس†مثلًا، كما أراها هكذا بالنسبة لجرهام جرين وألبرتو موراÙيا واليوناني كازانتزكس صاØب â€Ø²ÙˆØ±Ø¨Ø§â€ Ùˆâ€Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙŠØµÙ„Ø¨ من جديدâ€. وأعتقد أنه بدلًا من اتهام نوبل بالتØيز أو خدمة الأهدا٠الصهيونية كما يروج البعض لابد أن نعي أن كبار الأدباء ÙÙŠ مصر الذين ذكرتهم من قبل جاءوا ÙÙŠ عصر مليء بالعمالقة ÙÙŠ الأدب الأوروبي وهو ما قلل Ùرص Øصولهم على الجائزة، وأنوه بضرورة ترجمة أدبنا العربي المعاصر Øتى يتعر٠عليه العالم ويدرك Ùنوننا وأدبنا وعشرات المبدعين الذين تذخر بهم الأمة العربية.
• رواد العرب! تطرقنا إلى الØديث عن المبدعين العرب وجائزة نوبل؛ Ùماذا عن الأسماء التي ترشØها أو تزكيها لنيل تلك الجائزة الرÙيعة؟
– ضØÙƒ Ù…ØÙوظ وقال معاتبًا: ألم نتÙÙ‚ على عدم الرهان على ذاكرتي! ثم قال: تعلم أنني لم أقرأ بانتظام منذ عشر سنوات لأسباب إجبارية تتعلق بظروÙÙŠ الصØية غير المستقرة Ùضلًا عن ضع٠بصري. ولهذا لا أود أن أضغط كثيرًا على ذاكرتي Øتى أستعيد منها الأسماء Ùأنسى بعضها عن غير قصد، لكن أستطيع أن أقول Ø¨Ø§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø´Ø¯ÙŠØ¯ إن الأمة العربية لديها رموز أدبية قوية ومؤثرة تركت بصمات واضØØ© على الساØØ© الأدبية ولا زالت. خذ عندك شاعر الØÙŠ الذي رØÙ„ØŒ أذكره باسمه Ùيقول: نزار قباني شاعر كبير، وكذلك عبد الوهاب البياتي والجواهري ونازك الملائكة والسياب ودنقل ÙˆØجازي وكذلك من الأدباء العظام أذكر على سبيل المثال الطاهر بن جلون ÙˆØنا مينا والطاهر وطار وعبد الرØمن مني٠وأمين معلو٠والطيب ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ‚Ø§Ø¦Ù…Ø© طويلة من الأصوات الأدبية والشعرية الجديدة التي تذخر بها أمتنا العربية. المشكلة ليست ÙÙŠ الأسماء ولكن ÙÙŠ التÙرغ للإبداع وإيجاد جسر Øقيقي لتوصيل صوت الأدب العربي للعالم. وأذكر أن الإنجليزية ساعدت شاعر الهند العظيم طاغور إلى جانب موهبته، على اختراق أوربا والØصول على نوبل.
• زويل قتل الصدÙØ©! عشر سنوات تقريبًا تÙصل بين Øصول سيادتكم على نوبل الأدب ÙˆØصول د. Ø£Øمد زويل على نوبل العلم، وبين السنوات العشر Øتى الآن اتهامات وتلميØات بعدم القدرة وشبهة التميز؟
– من Øقك كعربي أن تغار من هذا الكلام كما ألØظ عليك، وقد انزعجت لهذا Ùور Øصولي علي نوبل ÙÙŠ 13 أكتوبر عام 1988ØŒ وهذا التاريخ لا أنساه أبدًا لكن متابعتي للجائزة وللØاصلين عليها سنويا ÙÙŠ مختل٠المجالات جعلتني أتوصل إلى اقتناع مؤاده أنك ستلام Øتما بØصولك على الجائزة، وأن اللوم قد يطول شخصك، أو يطول إنتاجك الÙكري أو الإبداعي، مثلما قيل إنني Øصلت عليها لأن رواياتي تنتقد العالم العربي والمجتمع المصري ومن ثم منØÙŠ الجائزة هو تأكيد لشهادة إدانة مني لهذا المجتمع! وقد يمتد اللوم أو الاتهام لما هو أبعد من ذلك، كأن يقول البعض إنك تهاجم الدين وتتطاول على الأنبياء، مثلما قيل عن رواية â€Ø£ÙˆÙ„اد Øارتناâ€ØŒ التي اعتبرها البعض سببًا مباشرًا لمنØÙŠ نوبل، إلي غير ذلك من اتهامات، إلا أن المسألة التي تظل موضوع نقاش هي ألم يكن â€Ø³â€ من الناس Ø£ØÙ‚ من غيره بهذه الجائزة؟ وتلك واØدة يرددها أكثر الطامØين إلى الجائزة والناقدين لها ولصاØبها. ثم جاءت جائزة زويل لتمØÙˆ الاتهامات… Ùقد قيل إنني Øصلت على نوبل بالصدÙØ©ØŒ أما أن يكررها عالم مصري ويÙعلها ويØصل علي هذه الجائزة الرÙيعة Ùلا مجال هنا للصدÙØ©. وإنما هي قدرة إنسانية وعطاء خالص ÙÙŠ بيئة ومناخ ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ. الظرو٠غير مواتية أعود وأكرر أن البعض شكك ÙÙŠ إمكان Øصول الدكتور زويل على جائزة نوبل ÙÙŠ الكيمياء لو كان قد بقي بمصر ولم يهاجر إلى أمريكا! قد يكون مع هؤلاء الØÙ‚ Ùيما يقولون، ولكن هذا ليس عيبًا ÙÙŠ زويل ولا علاقة له بتلك المشكلة، وأذكر أنني سمعت أن الرجل كان يعمل ويساعده Ùريق مكون من 150 باØثًا وعالمًا يطلقون عليهم مجموعة زويل. ولك أن تتخيل هذا الرقم، ثم سمعت أنه أنÙÙ‚ ملايين الدولارات خلال بضع سنوات علي أبØاثه وتجاربه ومعامله؛ Ùهل كان من الممكن أن ØªØªØ§Ø Ù„Ù‡ هذه الأدوات والأجهزة والملايين والمساعدون ÙÙŠ مصر أو غيرها من الدول العربية؟ بالطبع لا! هذا يعني ببساطة أنه لو بقي لما زاد على كونه أستاذًا أو عميدًا، مثل طابور الأساتذة والعلماء البارعين ÙÙŠ مصر والعالم العربي. وأعتقد أن المناخ من ناØية والأوضاع لدينا من ناØية أخرى لا تساعد على الابتكار والتÙوق. ومن ثم قبل أن Ù†Øاكم من اجتهد علينا أن Ù†Øاكم الظرو٠ونهيئ المناخ ونجعل السيادة لعصر العلم والتكنولوجيا لا مجرد التشدق باستيراد منجزات هذا العصر من الغرب والوقو٠أمامها دون دراية بقيمتها وكيÙية تشغيلها وصيانتها. وللØÙ‚ أقول إن مصر والعالم العربي يذخر بعقول واعية وقدرات خلاقة لكن الظرو٠غير مواتية… التمويل مشكلة… التناÙس الÙردي أيضًا مشكلة… مجتمع طارد للعقول… ردد زويل قبل Ùوزه بجائزة نوبل أن الÙردية والأنانية تعجل بشيخوخة المجتمعات… Ùكي٠نهيئ المناخ العلمي الصØÙŠØ Ù„Ù†Ø±Ù‰ عشرات من Ø£Øمد زويل؟ يضØÙƒ الأديب الكبير ويقول: â€Ø²ÙˆÙŠÙ„ قال كده… معاه ØÙ‚â€! لكن تهيئة المناخ العلمي مسألة يجيب عنها العلماء، لكن يمكن القول إنه يلزمنا أكثر من مطلب: أولًا قاعدة عملية تؤمن بالعلم والتكنولوجيا، وثانيًا تمويل كا٠للأنÙاق على الأبØاث والتجارب والأجهزة لا على المرتبات المتواضعة Ùقط، ثم معدات متقدمة واØتكاك عالمي خلاق وإيجابي ومطرد. Ùالأديب ÙŠØتاج أن يطلع على الأدب العالمي والإسهامات الجديدة Ùيه. والعالم ÙŠØتاج أن يعر٠نتاج العقل العالمي ÙÙŠ مجال ما ويØتاج أن يرى ويجرب بنÙسه، وهذا يعني بعثات وتبادلا علميا وثقاÙيا واسعا، بعيدًا عن تعقيدات الروتين. وأعود وأكرر نقطة قلتها، أن د. Ø£Øمد زويل كان يعمل ومعه 150 مساعدًا، وهنا أؤكد لك أن المصري –وكذلك غيره من العرب- قد ÙŠÙ†Ø¬Ø Ùردا ولكن ÙÙŠ إطار العمل الجماعي لاتسأل عنه، وهذه مشكلتنا، الÙردية التي أعتقد أن سببها المباشر أسلوب التعليم الØالي القائم على المناÙسة، والØاجة ملØØ© إذن لإعادة النظر ÙÙŠ مناهج التعليم لتدعيم Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ¹Ø§ÙˆÙ† والعمل كمجموعة أو Ùريق يشعر كل Ùرد Ùيه بقيمة وينسب Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ØŒ بدلًا من أن تشهد أمتنا العربية Øالات مستمرة من طرد العقول والكÙاءات والكوادر والطاقات البشرية التي ÙŠØسن الآخر الاستÙادة منها واستغلالها.
• قلت إن نظم التربية والتعليم لدينا بØاجة لإعادة نظر؛ Ùماذا عن التعليم الجامعي ورؤية سيادتكم له؟
– تبسط الأديب الكبير ÙÙŠ Øديثة وقال: â€ÙŠØ§ عم دول بيقولوا إن كليات التجارة Ùيها أكثر من 70 ألÙ.. بالذمة ده كلامâ€! ويستطرد Ù…ØÙوظ قائلًا: أعتقد أن نقطة البدء الØقيقية Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ لابد أن تنطلق ÙÙŠ القاعدة من التعليم، وهناك Ù…Øاولات Øقيقية وجادة ÙÙŠ مصر لهذا الكلام، وأعتقد أيضًا أن اهتمام الدول العربية ومنها مصر بالكم دون الكي٠كارثة. البعض يباهي بأن لدينا كم جامعة وكم كلية وعددا ضخم من الطلبة. وأقول إن هذه ÙˆØده لا يكÙÙŠØŒ Ù†ØÙ† لسنا بØاجة إلى طوابير من الموظÙين، ولا بØاجة إلي طوابير من العاطلين. وأتصور أن الربط بين رغبات الطلبة من ناØية، واØتياجات سوق العمل من ناØية، وقدرات الدولة من ناØية ثالثة، معادلة صعبة يجب Øلها Ùلا يجب إغÙال الطالب Ùيما يجب أن يدرس. وهنا أذكر أن والدي -رØمه الله!- كان يأمل أن ألتØÙ‚ بكلية الØقوق أو الطب لأكون طبيبًا أو وكيل نيابة، ولكنني التØقت بكلية الآداب Øسب رغبتي التي كان من الممكن أن يقيمها والدي ÙÙŠ ذلك من نهاية العشرينات. كذلك لابد أن نبØØ« ÙÙŠ خطة التنمية وسوق العمل واØتياجاتها، بدلًا من أن Ù†Øول الجامعات والمعاهد التعليمية إلي مصنع تÙريغ عشرات الألو٠من العاطلين سنويًّا، الذين قد تتØول قدراتهم غير المستغلة إلى مشكلات يتكل٠علاجها أكثر بكثير من تكلÙØ© توظيÙهم!
• بين العلم والأدب! نتØدث عن التعليم؛ Ùما رأى سيادتكم ÙÙŠ وجود أكثر من نوع من التعليم ÙÙŠ مصر: تعليم Øكومي â€Ø£Ù…يري†وتعليم نموذجي وتجريبي وأجنبي ومدراس للغات ومادة تاريخ اختيارية؛ ألا يوثر علي هوية الأخبار القادمة؟
– ضØÙƒ Ù…ØÙوظ للØظات وعقب سريعًا قائلًا: وجايز يا سيدي يكون ده مصلØØ©ØŒ لأن التنوع يثري الثقاÙات ويثري العقول ويرتبط بالقدرات وبØرية الاختبار التي سبق أن تكلمت عنها بالنسبة Ù„ØÙ‚ الطالب Ùيما يدرس. لكن مسألة أن ØªØµØ¨Ø Ù…Ø§Ø¯Ø© التاريخ اختيارية ÙÙŠ المدراس Ùهذا كلام مرÙوض؛ إن أمة بلا تاريخ لا تاريخ لا مكان لها تØت الشمس. واذا كنت قلقا بشأن تكوين العقلية العربية والرواÙد المسؤولة عن ذلك بØسب Ùهمي للسؤال Ùإني أؤكد لك أن التعليم ثم التعليم مسئول يأتي بعده Ø±ÙˆØ ÙˆÙ‚ÙŠÙ… المجتمع ونظام الØكم السائد Ùيه وهذا كله من شأنه أن يتعاون ويتكامل ÙÙŠ صناعة العقول وتكوين عقلية الأجيال المقبلة ولن يتسني ذلك إلا ÙˆÙÙ‚ خطة مدروسة تعي تجارب الماضي وتستوعب ظرو٠الØاضر وتتطلع إلي المستقبل، لا تركز علي الأدب ÙˆØده، أو العلم ÙˆØده، أو الصنعة والØرÙØ© المهنية ÙˆØدها بل تمزج بين كل هذه المجالات لتقديم جيل من الأدباء والÙنانين والمÙكرين والعلماء والصناع أيضًا.
• ليست معركة! البعض رأى أن Ùوز د.زويل بجائزة نوبل أعاد للعلم هيبته ووضع العلماء ÙÙŠ الصورة أكثر ÙÙŠ Øين توارى الأدب والأدباء قليلًا؟
– أجاب Ù…ØÙوظ بضØكته التي لازمته طوال الØوار دون أن يمهلني أكمل السؤال قائلا: â€ÙŠØ§ سيدي هى خناقةâ€! ليست هناك معركة بين العلم والأدب، ولكل منهما دوره ÙÙŠ المجتمع، ولكن ما Øدث بمثابة نهضة أو قل انتÙاضة، ويذكرني ذلك بØصولي على نوبل الأدب، وقتها Øدث تسليط ضوء كبير على الأدب العربي كله شعرا وقصة ورواية، وتكالب الناشرون على ترجمة الأعمال الأدبية العربية لي ولغيري من كبار أدباء الوطن العربي ومصر، أما اليوم Ùالأمور مختلÙØ© أيضا بØسب طبيعة ولغة العصر الذي نعيشه، عصر العلم والتكنولوجيا، ومن متابعتي المØدودة أسمع أن شابًا ÙÙŠ مثل عمرك يمتلك أضخم شركة كمبيوتر تØرك العالم اسمه جيتس على ما أذكر، كذلك هناك Ø£Øاديث مطولة عن ثورات علمية سريعة يشهدها العالم ÙÙŠ الÙلك والطب والكيمياء والÙضاء والجينات والليزر وغيرها. العالم يتØرك من Øولنا إذن، ويجب ألا نك٠عن البØØ« أو نق٠مكتوÙÙŠ الأيدي. وأري أننا نعيش الآن عصر العلم وأن أمتنا العربية أكثر Øاجة الآن إلى العلماء منها إلى الأدباء؛ Ùأمة بلا علماء Ù…Øكوم عليها بالÙناء، وهذا طبيعة تطور وسنة وجود، لكن لا العلم يلغي الأدب ولا العكس، بل يا سيدي من Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù† ÙŠØدث التواؤم بينهما!
• مجرد شعارات! بعيدًا عن الأدب والعلم والثقاÙØ© الثالثة التي تجمع بينهما، يتØدث العالم اليوم عن ثقاÙØ© السلام، Ùما رؤية نجيب Ù…ØÙوظ لهذه الثقاÙة؟
– Øتى لا تكون هذه الثقاÙØ© مجرد كلام أو شعارات لابد قبل أن تطالب بها العالم العربي، ولابد قبل أن تعلمها لأولادك، أن تلزم بها إسرائيل وأن تقبلها اسرائيل وأن تعود الØقوق والأراضي المغتصبة إلى أصØابها وأن تنضم إسرائيل إلى معاهدة Øظر الأسلØØ© النووية. ويستطرد نجيب Ù…ØÙوظ قائلا: لابد أن يعم السلام قبل أن ننادي بثقاÙØ© السلام؛ إذ كي٠أتØدث عن ثقاÙØ© سلام ولا تزال إسرائيل تØتل أجزاء كبيرة ÙÙŠ الشرق الأوسط ÙˆÙÙŠ Ùلسطين والجنوب اللبناني والجولان السوري، وما تزال إسرائيل تقوي من ترسانتها الØربية تدعمها الولايات المتØدة بأسلØØ© الدمار والÙناء النووية. كذلك أؤكد أن المسألة هنا لبيست مسئولية العرب ÙˆØدهم Øتى نطالبهم بقبول هذه الشعارات، بل هي رهن تطبيق عالمي، تنتقل عدواها آليًّا إلي كل الشعوب، لكن من Øيث المبدأ يمكن تعليم الأجيال هذه الثقاÙØ© بزيادة الجرعات الإنسانية ÙÙŠ المقررات الدراسية بدلًا من الإبقاء على بعض الأÙكار التي تكرس العن٠والعدوانية لدي الصغار. إذن التعليم والتربية والإعلام معًا هي المدخل الصØÙŠØ Ù„Ù‡Ø°Ù‡ الثقاÙØ©.
• ثقاÙØ© عربية موØدة! من السلام إلى الديمقراطية ÙˆØلم الوØدة العربية… كي٠يتØقق الØلم ÙÙŠ ظل هذا التشرذم؟
– لا أود أن أكرر كلامًا نعيه جميعًا، ويكÙÙŠ أن أقول على المستوي الثقاÙÙŠ مثلًا إن العرب يملكون ÙˆØدة ثقاÙية منذ أقدم العصور، مثل هذه الوØدة لابد من تثميرها لتكون نواة ÙˆØدة أشمل. ومقوماتها موجودة بشرط إخلاص النوايا، Ùلماذا إذن لا نستلهم الثقاÙØ© والدين واللغة التي تجمعنا ÙÙŠ ÙˆØدة أشمل، ÙˆØدة سياسة عريضة، ÙˆØدة اقتصادية نواجه بها التكتلات العالمية، ولن يتسنى ذلك إلا إذا كانت الديمقراطية الكاملة هي مدخلنا إلى هذه الوØدة وأعتقد أن الشعوب العربية تعيش الآن مرØلة نضج ديمقراطي أشمل مما كانت عليه قبل نص٠قرن؛ Ùلماذا لا نستغل هذا المناخ من الØرية ÙÙŠ التوصل لصيغة عربية متكاملة!
• بعيدًا عن السياسة! هل تتغير أشكال التعبير الأدبي مع بداية الألÙية الثالثة؟
– الأديب ابن عصره، يعبر عما يراه ÙÙŠ هذا العصر ويØاكي المألو٠من الØياة، وهذا لا ينÙÙŠ أبدًا الرؤية المستقبلية للأديب أو الخيال الواسع له، لكن عاطÙØ© مثل الØب مثلًا أو العلاقات العاطÙية والإنسانية لا أعتقد أنها تتبدل؛ ÙالØب هو الØب وإن اختلÙت أشكال التعبير عنه، وإذا كان الØب يمر بأزمة الآن لظرو٠ما Ùسيبقي الØب وسيبقي التعبير الأدبي وسيبقي الالهام الخاص لكل أديب وشاعر مهما اختل٠الزمن.
• قلت للأديب الكبير: هل ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø£Ù† نختم الØديث بالكلام عن المرأة والأسرة ورأيك ÙÙŠ قانونâ€Ø§Ù„خلعâ€ØŒ الذي أقر ÙÙŠ مصر مؤخرًا؟
– â€Ø¹Ø§ÙŠØ² إيه بس من المرأةâ€ØŒ قالها Ù…ØÙوظ ضاØكًا، ثم استطرد: أنت تعلم أنني لا أقرأ ومتابعتي Ù…Øدودة… أعطني Ùكرة عن القانون لأقول رأيي! Ùأجبته إلى ما أراد؛ Ùقال: هذا قانون ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø£Ø© لأنه يعÙيها من تسلط الرجل؛ لكن كي٠للÙقيرة أن تستÙيد به وهي لا تملك ثمن Øريتها أو قل تملك بالكاد ثمن رÙع دعوة الخلع، وأعتقد بصÙØ© عامة أنه لا ينبغي الاختلا٠Øول مبدأ أقره رسول الله -صلي الله عليه، وسلم!- وإن كنت أرى أن الود والتÙاهم بين الزوجين Ø£Ùضل الطرق لإزالة أي خلا٠ينشب بينهما، Ùإذا كان من الممكن أخذ Øقوق دون اللجوء إلى المØاكم Ùهذا Ø£Ùضل، أما إذا استØالت العشرة بين الطرÙين ÙالمØكمة هي الØÙ„. أما الطلاق ÙÙŠ الزواج العرÙÙŠ Ùهذا Ø£ØÙظ Ù„Øقوق المرأة واعترا٠مدنيٌّ بما لها من Øقوق بموجب العقد العرÙÙŠ بدلًا من تركها وهجرها بلا أدني Øقوق. أما مسألة السÙر هذه Ùلم Ø£Ùهمها جيدًا لكنها بØاجة لتأن وإقرار Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø²ÙˆØ¬ÙŠÙ† معًا لا Ø£Øدهما على Øساب الآخر.
• وماذا عن Øياة نجيب Ù…ØÙوظ الآن، وما آخر إبداعاتك؟
– Øياتي طبيعية جدًّا، لكن الإبداعات انØسرت تمامًا منذ عام 1988 أو بعدها بقليل، لأسباب عديدة: بعضها يتعلق بØالة مزاجية، وبعضها يتعلق بسؤال يشغلني ما الجديد ÙÙŠ هذه الÙكرة التي طرأت على خاطري، وأغلبها يعود لأسباب مرضية بØتة منها السكر وضع٠البصر إلى Øد كبير، إضاÙØ© إلى الارهاق ونظام الغذاء الصارم وجلسات العلاج الطبيعي. لكن من Øين لآخر، عندما ØªÙ„ÙˆØ Ù„ÙŠ Ùكرة أدونها ÙÙŠ ورقة وأعود إليها إلى أن تكتمل قصة قصيرة أنشرها ÙÙŠ مجلة نص٠الدنيا. أما الشيء الذي أنتظم Ùيه وأØاÙظ عليه أسبوعيًّا، Ùهو مقالي “وجهات نظر”ØŒ الذي ينشر كل خميس بصØÙŠÙØ© الأهرام. اعتدت أدخل Ùراشي بعد منتص٠الليل وأستيقظ مبكرًا، وأستقبل بعض الأصدقاء، وأتابع ما ÙŠØدث من Øولي من خلال الآخرين.
• شكرت الأديب العربي العالمي الكبير على هذا اللقاء الممتع الذي لأكثر من ساعة بمنزله المطل على نيل العجوزة… ولملمت أوراقي ثم هممت بالرØيل.
• دون Ùلاش!
– عندما Øدد لنا الكاتب الصØÙÙŠ Ù…Øمد سلماوي صديق الأديب الكبير نجيب Ù…ØÙوظ موعد اللقاء، نبهنا على أن التقاط الصور مع Ù…ØÙوظ سيكون دون Ùلاش نظرًا Ù„Øساسية بصره الشديدة للÙلاش.
– Øرص صاØب نوبل المولود ÙÙŠ يوم الاثنين 11/12/1911 بالبيت رقم 8 من شارع بيت القاضي بØÙŠ الجمالية من الØسين- على استقبالنا بنÙسه وتقديم Øبات الشيكولاتة إلينا قبل بدء الØوار.
– الابتسامة ثم الضØكة العالية من القلب سمات أساسية غالبة على شخصية صاØب نوبل الهادئ؛ Ùهو ينصت للسؤال بأذنه اليسرى نظرًا لضع٠أذنه اليمني تمامًا، ويستوعبه ويتأثر به وينخرط ÙÙŠ الضØÙƒ قبل الرد عليه، ولا تخلو ردوده من Ù‚Ùشات ظريÙØ© تصل إلى Øد النكات.
– يعتز نجيب Ù…ØÙوظ جدا بشخصية â€Ø¹Ø·ÙŠØ© الله†زوجته ورÙيقه ÙƒÙاØÙ‡ التي يؤكد أنها تØملت الكثير لتكي٠ظروÙها ÙˆÙÙ‚ برنامجه ولتوÙر له مناخ الØراÙيش إلى جانب متابعتها الØالية الدقيقية لنظام غذائه الصارم.
– انقطع Ù…ØÙوظ عن القراءة إجباريًّا منذ عشر سنوات لظرو٠صØية، ويØرص Ø£Øد المقربين على المرور عليه ØµØ¨Ø§Ø ÙƒÙ„ يوم لقراءة الصØ٠عليه.
– نجيب Ù…ØÙوظ شخصية منظمة صارمة تØاÙظ بشدة على المواعيد، ومنذ سنوات عديدة يأوي إلى Ùراشه مبكرًا ويستيقظ مبكرًا ويزاول رياضته المÙضلة وهى المشي الذي انقطع عنه سنوات بعد Ù…Øاولة اغتياله عام 1994ØŒ وبعد تأخر ظروÙÙ‡ الصØية.
– والدة الأديب الكبير لها مكانة خاصة ÙÙŠ Ù†Ùسه وتأثير كبير على Øياته ربما ÙŠÙوق تأثير والده؛ Ùقد كانت عاشقة للآثار، Ùضلًا عن عشقها الخاص لزيارة أولياء الله الصالØين واصطØابها له معها خلال هذه الزيارات التي كانت مصدرًا لشخصيات رواياته Ùيما بعد.
– عر٠الØب قلب الشاب نجيب Ù…ØÙوظ خاصة بعد أن انتقل وأسرته للعيش بمنزل الأسرة بØÙŠ العباسية، غير أن Øبه كان من طر٠واØد، ولم يكن يجرؤ على Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ù‡ لمØبوبته، وقد عبر عنه ÙÙŠ “الثلاثية†التي تشابهت شخصيته الØقيقية وشخصية كمال عبد الجواد، ÙÙŠ Øين كانت Ùتاته ÙÙŠ الØقيقة هي….
– كان اسم نجيب Ù…ØÙوظ نقمة عليه وسببًا ÙÙŠ Øرمانه من السÙر ÙÙŠ بعثة إلى Ùرنسا كان قد Ø±Ø´Ø Ù„Ù‡Ø§ مع آخرين؛ إذ ظن مدير البعثات أنه مسيØÙŠØŒ وكان قد اختار اثنين من المسيØيين للسÙر ولا مكان لمسيØÙŠ ثالث! Øاول Ù…ØÙوظ وقتها تصØÙŠØ Ø§Ù„ÙˆØ¶Ø¹ لكن بعد Ùوات الأوان، وقتها نقم على الاسم المستمد من اسم الطبيب الذي قام بتوليد والدته إخراج هذا النجيب صاØب نوبل.
– نجيب Ù…ØÙوظ من رواد المقاهي بامتياز… له ÙÙŠ معظم مقاهي مصر مكان وصور وذكرى وأصدقاء خاصة مقاهى ØÙŠ الØسين… الÙيشاوي تØديدًا إلى جانب مقهى ريش ومقهى علي بابا بالتØرير والذي التقى Ùيه بعضو بارز بالكونجرس، ثم مقهى قشتمر بالعباسية ومقهى عرابي.
– عر٠عن نجيب Ù…ØÙوظ عدم Øبه للسÙر، Øتى إنه لم يساÙر إلى السويد لاستلام جائزة نوبل ÙÙŠ Øين توجهت ابنتاه Ùاطمة وأم كلثوم لتسلم الجائزة بدلًا منه. ومع ذلك سبق لمØÙوظ أن ساÙر مرتين الأولى إلى اليمن والثانية إلي يوغوسلاÙيا ÙÙŠ الخمسينات، وهي رØلات يقول عنها إنها اضطرارية ولولا ذلك ما ساÙر قطّÙØŒ خاصة أن السÙر يشعره بالاضطراب النÙسي والضيق الشديد.
د. سمير Ù…Øمود
كاتب صØÙÙŠ مصري
نائب رئيس تØرير الأهرام
رابط الØوار كما نشرته مجلة الجسرة الثقاÙية ÙÙŠ 16 ابريل 2011:
http://aljasra.org/archive/cms/?p=973