خلاط

ما زلت ممن يكتبون لتلامذتهم أحيانا على السبورة! نعم؛ ومهما تأنقت فأعجبهم تأنقي حرصت على ألا أخدعهم: لقد كان الخط من مهارات أبي -عفا الله عنه في الصالحين!- ولكنني لم أرث عنه منه إلا محبته؛ فلست بخطاط، بل خلاط! نعم؛ أحب الخط، ولا أحسن إلا الخلط؛ أخلط النسخ بالرقعة والديواني والحديث الذي لا ملة له وغير ذلك، معا معا معا؛ فإذا هذا الشيء الذي أحسنه إذا كنت مرتاح البال فتستحسنونه، وأسيئه إذا كنت مكروبا فتستقبحونه! ولكنهم يبتسمون، ولا يصدقون!

Related posts

Leave a Comment