خسران

ليس لي من هذه المثلثة إلا البيت الثالث الذي نظمته اليوم (21/5/2018)، فأما البيتان الأولان فلأخي الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي، نظمهما منذ ثلاثين سنة، في الحافلة التي حفلت بالموقف، ثم لما رجع إلى سكننا الجامعي ساخطا على الفتى، أعطانيهما لأبني عليهما، ولكنني تَرَيَّثْتُ!

قَامَ الْفَتَى كَيْ تَجْلِسَ الْحَسْنَاءُ مُصْطَنِعًا كِيَاسَةْ
وَقُبَيْلَهَا جَاءَتْ عَجُوزٌ فَانْزَوَى وَأَدَارَ رَاسَهْ
خَسِرَ الرُّجُولَةَ هَاهُنَا وَهُنَاكَ قَدْ رَبِحَ الْخَسَاسَةْ

Related posts

Leave a Comment