البعد يورث ÙÙŠ القلب جÙاء ÙˆÙÙŠ العقل مسارب للنسيان، اتسع Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ø¨ØªØ¹Ø¯ الأهل، إنه الزمن ÙŠÙعل ما ÙŠØلو له، تاهت الØكايات ÙÙŠ زØمة الØياة المغلÙØ© بالأنين والوجع، جاءت النهاية مبكرا، لقد صارت الأشياء معكوسة، انÙلت عقال النساء، شاخت ظهور الرجال، كأن القيامة على بعد خطوة، Øاولت مرارا أن أكتب عن الأØلام ترتدي ثوبها الجديد Ùعجزت!
امتلأت خزانة أوراقي بأسماء وأشكال عجزت عن Øصرها، Øين تجد الطيبين يرØلون وتق٠وØدك تواجه الريØØŒ شيء لا يمكن وصÙه، Øتى صار التذكر علاجا لداء الÙناء.
Ù†ØÙ† نعيش ÙÙŠ ثقب كبير، ثمة Ùجوات تبتلعنا تغتال وجودنا رغم أننا نعبش على الهامش، لا Ø£Øد يتذكر ما Øدث ÙÙŠ تلك الليلة السوداء، طرقات متوالية Ø£Ùزعتنا، لقد جاء الغجر ØŒ هذه Ù…Ùردة ÙƒÙيلة بأن تثير الغثيان، لنسائهن Ùتنة لا تقاوم، شعورهن الصÙراء، ثيابهن بألوانها الوردية.
عندنا هلع منهن، إنهن ساØرات، يضربن الودع، يلاعبن الطوب والØجر، ولأنني مصاب بالعنة Ùقد تركوني أمشى خلÙهن، ألبسوني جلبابا دون صدار، طاقية لعبت Ùيها الÙئران!
Ø·Ùت البر كله، الأولياء يسكنون القباب الخضراء، إن لهم مكانة عالية.
مهاجر ÙÙŠ بلاد الله، ترميني بلد ÙÙŠ العراء، وتضمني أخرى، أجوب الكÙور والنجوع، الناس تخا٠من الغريب؛ إنه يسرق الكØÙ„ من العين، والغريب أن النسوان ÙÙŠ البراري مصابة بالعمش ولا رموش لهن، لكنها اصطادتني، غمازة عينيها كانت Ùاتنة، تضرب وشما أزرق ÙÙŠ ذقنها، ÙÙŠ Ù„Øظة يكون القرد غزالا، إنه يهيم ÙÙŠ وادي التيه، تعبت من التخÙÙŠ وراء الكنى والألقاب، Øتى الغجر يرÙضون أن أكون واØدا منهم.
أسير ÙÙŠ المØروسة لا أعلم لي وجهة؛ هذه عادة تملكتني Øين يضرب الجوع بطني، ثيابي مهلهلة، Øذائي ملعب هواء، شعر رأسي ملبد باكداس من زÙت الأرصÙØ©ØŒ الناس تتØاشى القرب مني، تخو٠الأمهات صغارها بي؛ المجنون!
من شرÙØ© القلعة خرج الأتابك وجهه منيرا إنه بدر التمام وريØانة الزمان، له طلعة بهية، سال لعاب الواقÙين مثل شخوص مصابة بالتبلد، إنه سيعطي كل واØد رغيÙا وشربة ماء!
كل ØµØ¨Ø§Ø ÙŠØ£ØªÙˆÙ† إلى هنا؛ يتمسØون بأØجارها، يوÙون بالنذر، يغمسون أصابعهم ÙÙŠ الماء الآسن ومن ثم يعودون وقد تلبستهم Øالة من الزهو؛ لقد نالوا المقام المØمود.
تتلوى مثل الأÙاعي سياط الØرس، ÙŠÙرون على وجوههم، يسبØون بØمد القابع ÙÙŠ البناية العتيقة.
أما أنا Ùقد سخرت منهم، هؤلاء لا عقل لهم، ÙˆØدي الذي يعر٠الØكمة؛ أن تصمت ÙÙŠ سوق الغوغاء!
تصوم يوم كربلاء، لهم وجوه متماثلة، تعلوها الذلة والكآبة، هموا بي، وليت مدبرا ولم أعقب، لا يتØمل ظهري مزيدا من السياط.
تبعتني ابنته، Øلوة، أعطتني رغيÙا، ØªÙ„ÙˆØ Ù…Ù† Ø´Ùتيها بسمة يغرد البلبل مثل صوتها.
تبعتها مثل ذلك الجرو الذي يتشمم الأرض بين قدمي سيدته، علت ضØكاتها، جاءوا بØبل، جوار باب القلعة أقعى!
كل ØµØ¨Ø§Ø Ø£Ø±Ø¯Ø¯ دعاء الØمد والشكر لمولانا الأتابك، تمر بي كل صباØØŒ تمسك برغي٠Øشوه الÙريك، ومن ثم تعود بجرو مثلي، هذه كانت هلاوس نومي الليلة، أصابتني الØمى، عيناي ما غادرتها، لقد سلبت عقلي، أكاد أمزق ثوبها، أن أعتصر رمانتيها، لا يهمني أنها جاءت بلا سروال، يكÙÙŠ أنهم يتقاطرون، أيهم يواقعها؟
ÙŠØµÙŠØ ØµØºØ§Ø±ØŒ يقذÙون بØجر كاللهب، تولول أمي، لا يهم، تظهر سوأتي، يتبارى ابن العلقمي ÙÙŠ كش٠براءة وجهها، لا يشغلني إلا خصرها النØيل، يتسرب دمهم سيلا يغرقني يخربون بيوتهم، لا جدوى منها، إنهم يشتهونها.
تبلغ بي الØمى منتهاها، أجري يتبعونني، أمسك بباب الأتابك، ينهالون علي ضربا، تأتي ابنته تØمل مشرطا، ÙŠÙترعون خاصرتي، تمسك بخصيتي Ùتخرجهما، ترمي بهما لكلبها الواق٠خلÙÙŠØŒ تتثنى Øية رقطاء، تسلبني هويتي، تكش٠عن وجه يماثل وجه إيÙانكا، ينادون على Øمار ÙÙŠØملني مجرسا، يضربون خلÙÙŠ الطبل، يرقصون ÙÙŠ مشهد صاخب.
جوار سوار القلعة تغوص أقدام جواد الÙارس الأخير، أبØØ« ÙÙŠ التراب عن كسرة خبز، أكاد أموت من العطش، تجلدني أمي، ليتني ما عصيتها، لا شك هذا دعاؤها، تركت صغاري، تبعت ذات الخصر، أين الآن بيتي؟
أعلم أنها بلا ثديين، يقال إنها أصيبت بداء السل، جرباء وإن كانت تتعطر بقنينة دم الØملان، شعرها مستعار، إنها بلا قلب، لقد صنعوا لها واØدا من بلاستيك، أشبه بالدمية باربي، ثمة زر ÙŠØركها، لقد خدعنا الأتابك، لكنني متيم بها، أخبرت شيخ المسجد بØالتي، أمرهم أن ÙŠØملوني إلى النبع المبارك، غسلوني ومن ثم ألبسوني ثيابا طاهرة، علمني أية الكرسي، أخذ مني العهد ألا أهيم بها، Øين جئت إليه، وجدته يبيع الأتابك وعبيده ÙÙŠ سوق المغربلين يعطيهم Øريتهم!