عكاكيز

ضَرَائِرُ الشِّعْرِ الْقَبِيحَةُ مِثْلُ عَكَاكِيزِ الْعَجَائِزِ!
شُغِفْتُ قديما عند تعليم العربية باصطناع أمثلة مدهشة مشتملة على المسائل التعليمية المقررة، تتيح لي أن أخوض فيما يستهويني من شؤون الفن والعلم المطلقة. ولقد كنت أعاني من أمرها مثل معاناة الشعراء من أمر شعرهم، وكأنما أخوض مخاضا أخشى أن يتمخض عن الفأر المعروف المخوف! وما عنوان هذه الكلمة (ضَرَائِرُ الشِّعْرِ الْقَبِيحَةُ مِثْلُ عَكَاكِيزِ الْعَجَائِزِ)، إلا أحد تلك الأمثلة التي أقبلت أُعَلِّمُ بها بعضَ مسائل الإعلال تلامذةً عمانيين نجباء منهم خميس قلم وعلي الرواحي الشاعران الموهوبان وعثمان السعدي طالب العلم المجتهد ورفيعة الطالعية الكاتبة الأديبة -بارك الله فيهم، وأحسن إليهم، وزادهم برا وإحسانا!- لم يكن يجوز في حقهم ولا في حقي عندهم أن ألوك لهم كلاما فارغا مكرورا؛ فلم تزدهم أمثلتي إلا تطلعا واستشكالا واستطرادا!

Related posts

Leave a Comment