وا طردياه، لانتصار الحربية تلميذتي العمانية النجيبة

أغراني أستاذي أنا وصاحبتي؛ فغَرِينَا، فأخفقَتْ هي؛ فطَرَدَنا جَميعًا؛ فقلتُ:

يَقُولُ سَعَادَةُ الدُّكُتُورِ نَظْمًا طَابَ مَعْنَاهُ
وَدُرًّا مِنْ صَمِيمِ الْفَنِّ نَصَّ الشِّعْرُ فَحْوَاهُ
فَمَا رَأيُ النَّجِيْبِ الْفَذِّ أَنْ يُبْدِي عَطَايَاهُ
وَيَقْرأَ شِعْرَ مَجْلِسْنَا فَيُطْرِبَنَا وَنَهْوَاهُ
وَلَكِنْ دُونَمَا خَطَأٍ نُجَازِي الْقَوْلَ أَعْلَاهُ
وَلَوْ شَانَ الْحِصَانُ اللَّفْظَ سَوَّيْنَا حَوَايَاهُ
فَإِمَّا نَقْصُ مَجْنَاهُ وَإِمَّا طَرْدُ مَبْنَاهُ
لِآنٍ زَارَنَا شَغَفٌ فَجَازَفْنَا وَخُضْنَاهُ
طُرِدْنا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ وَهَذَا مَا أَرَدْنَاهُ
فَمُرُّ الْحُلْوِ مِنْ ثَمَرٍ عَذَابٌ قَدْ جَرَعْنَاهُ
فَمَا مِنْ عِلَّةٍ أَوْدَتْ بِنَا لِلطَّرْدِ أَوَّاهُ
أَمِنْ بَحْرٍ وَأَغْرَقَنَا وَوَزْنٍ قَدْ أضَعْناهُ
أَمِنْ فَتْحٍ بِغَيْبِ الْوَعْيِ أَهْوَيْنَا كَسرْنَاهُ
أضَمٌّ يعْتَلِي حَرْفًا بِلَا ذَنْبٍ فَتَحْنَاهُ
تَحَوَّلَ طَيْفُ بُغْيَتِنَا سَرَابًا قَدْ ظَمِئْنَاهُ
سَنَأْتِي مِنْ غَدٍ أَمَلًا عَلَى حُلُمٍ شَعَلْنَاهُ
بِجَهْدِ النَّفْسِ لِلْعَلْيَاءِ مِنْ صَخْرٍ أذَبْناهُ

Related posts

Leave a Comment