إنه عجوز، انظر إليه لقد مل السير إلى البØر، وعيت الدنيا وقد كان شابا قويا مثل ÙØÙ„ الجمال الذي ÙŠØمل شونة الأرز كلها لو استطاعوا أن يضعوها عليه، Ùعلت به الأيام ما Ùعلته بي Ùلكل بداية نهاية، شاب شعر رأسي وانØنى ظهري، وقد روضوه عند أسوان بنوا له Ù…Øبسين، كان عÙريتا من الجن ما يغلبه إلا خالقه، ترك نزواته ÙÙŠ كل شبر من الوادي Øتى إذا جاء إلينا أنجب كثيرا من العيال!
ابتسمت؛ أول مرة أشعر أن هذا النهر كان ÙØلا يعاشر طينة هذا البلد!
دارت بي الذاكرة والمØراث الخشبي يشق أرض جدي، صغيرا أعابث” أبو قردان” الصي٠ÙÙŠ Øره اللاÙØØŒ السوط يتلوى على ظهر البقرتين يخطان كما القلم وجه الأرض زرعا!
سنيين عددا والأيام دارت بنا ساقية ما تلبث Øتى سكنتها الجرذان، كل هذا هين Øتى إذا ضرب القهر النهر ÙØ£Øاله مرتعا لها تتقمم Ùيه مزابل، أبصرته بعدما مضى بي العمر، ÙÙŠ هذه الØالة سأرتدي ثوبا من صو٠أغنامنا الرØمانية، علي أن أكون ابن زمني Ùلا ÙŠØÙ‚ لي أن أرجع إلى عصور الظلام، تنتابني سخرية مرة وهل غاب القمر يوما؟
إنهم يصÙون الأيام بما تنطوي عليه Ù†Ùوسهم تلك Ø£Øوال عجيبة، أعر٠زميلا يتغنج ببعض Ù…Ùردات يلوكها، يتباهي بلسان غريب، كلما طال به الزمن تقاصر Ùكأنه يغوص ÙÙŠ باطن الأرض، إنه الهول الأكبر يجتاØنا، لا جديد تØت شمس صي٠يقذ٠Øمما من النار!
علي أن ألتزم الجادة Ùيما بقي لي من سنوات لا أعلم متى ستكون نهايتها، كل ما علي هو أن أطيل مسبØتي، وأرتدي ثيابا خضراء، إنه زمن الأولياء الذين تØوطهم المهابة أينما تواجدوا؛ هؤلاء ÙŠØظون بالمكانة عند السلطان، كلهم يدعي وصلا بآل البيت، Øتى هذه صارت مغالطة كبيرة، Ùالوجاهة عندنا نسب، تبا لمن يدعى لغير آبائه، اكتÙيت بأن أعابث ” أبو قردان” تغتاظ الغربان السادرة ÙÙŠ غيها، مثل تلك المرأة التي ذهبت للعراÙØ© ومن ثم أصابتني بالعنة، قال لي الØكيم: إئت بسبع ريشات من Ø¬Ù†Ø§Ø ” أبو قردان” الأسود، عجبا وهل كان يوما غير أبيض، ما كان مني إلا أن اختلست الريشات من جناØÙŠ غراب اقترب مني، أسرعت بها إليه، علم أنني ماكر، كتب بقلم مخلوط بدم سلØÙاة عاصرت النهر يوم أن كان Ùيضانا، دبت ÙÙŠ القوة، صرت ذا ÙØولة، لكن الإناث ضامرات، لا واØدة منهن ستأتي إلى ÙØÙ„ غريب الأطوار.
تلك رسالة من صاØبي الذي رآني يوما Ù…Øاطا بعمامة خضراء، وتتدلى من رقبتي مسبØØ© بتسع وتسعين Øبة، Ùللولاية مقام علوي، وللمهابة نسب Ø®ÙÙŠØŒ بلغت بي النشوة غايتها، أخذت بالدوران ÙÙŠ Øلقة Ù…Ùرغة، تسكن الجنيات قاع النهر، تبدو Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù…ØªØ´Ø§Ø¨Ù‡Ø©ØŒ كانما أنا وهو أخوان أرضعتهما امرأة من غجر ذوي Øمر ÙˆØشية، بلدتنا عند ملتقى البØرين، ÙŠØلو لي أن أتÙرس ÙÙŠ وجوه العابرين، كانت جميلة تلك التى تعلقها الساØر الذي طا٠يوما Ùˆ تØت إبطه كتاب عجيب، تبعها ÙÙŠ صمت، من طر٠خÙÙŠ تقصيت أثرهما، عند ضÙØ© النهر العجوز واقعها، ومن ثم غاصا Øتى ابتلت تلك الاعضاء المØرمة، أرتعد الماء، مضت سبعة أشهر جاءت تØمله بين يديها؛ Ø·Ùلا أزرق الوجه أخضر الثوب لكنه أعمى!